27 سبتمبر 2016

محمد سيف الدولة يكتب: معبر طابا العربى وليس معبر بيجين الروسى الصهيونى

مشاركة ومباركة مصرية للاحتفال الصهيونى بتغيير اسم معبر مصرى فلسطينى الى اسم شخص ارهابي صهيوني من روسيا البيضاء اسمه مناحم بيجين.

***

فى الذكرى ٣٨ لموافقة الكنيست على اتفاقية كامب ديفيد فى ٢٧ سبتمبر ١٩٧٨، دولة الاحتلال المسماة (باسرائيل) تغير اسم معبر طابا الىمعبر بيجين ، فى حضور القنصل المصرى فى ام الرشاش المحتلة (إيلات) .

مناحم بيجين هو احد اخطر الإرهابيين الصهاينة، خطط وَقّاد وشارك فى عشرات المذابح للفلسطينيين، وعلى رأسها مذبحة دير ياسين.

اما معبر طابا فيجوز (للاسرائيليين) الدخول منه الى سيناء والبقاء فيها للعربدة والتجسس والاختراق والتخريب لمدة ١٥ يوم بدون تأشيرة وفقالاتفاقية طابا احد توابع كامب ديفيد وكوارثها.

فى الوقت الذى تغلق السلطات المصرية معبر رفح فى وجه الفلسطينيين وتحرم عليهم الارض المصرية الا وفقا لاجراءات أمنية صارمة.

لا يعقل ان يوجد ما يربط بين مهاجر ارهابى من روسيا البيضاء وبين معبر عربى، سوى الصهيونية والاحتلال وكامب ديفيد.

وعار على السلطة المصرية ان تشارك وتبارك هذا الإجراء الصهيونى الذى يسعى الى طمس كل ما هو عربى فى إطار سياسات التهويد والأسرلة التىيمارسها الاحتلال كل يوم.

*****

القاهرة فى 27 سبتمبر 2016

ليست هناك تعليقات: