27 مايو 2014

6,5 مليون شاركوا فى الانتخابات ونسبة التصويت 11% نصفهم اقباط

أكد المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" في تقرير أصدره عقب إغلاق الصناديق في اليوم الثاني من الانتخابات الهزلية لـ"رئاسة الدم"، بين المرشحين عبد الفتاح السيسي، وحمدين صباحي، أن عدد الناخبين الذين صوتوا على مدار اليومين لم يتجاوز 10% من إجمالي المقيدين بالجداول الانتخابية.
وقال التقرير الثاني للمركز حول العملية الانتخابية إن من صوتوا يبلغ عددهم أربعة ملايين وأربعون ألف خلال يومي 26 و27 مايو، حيث قام المركز بتقدير أعداد المشاركين بواسطة 53 باحثا و297 متطوعا.
وكان المركز قد أعد دراسة استطلاعية ميدانية، خلال الفترة بين 17 و22 مايو الجاري، أظهرت أن 90 % من الناخبين قرروا مقاطعة الانتخابات.
وأورد المركز بيانا تفصيليا بتوزيع التصويت ونسبه في المحافظات، حيث حصدت القاهرة أعلى درجات المشاركة بنسبة 10.8% ، فيما جاءت مرسى مطروح في المركز الأخير بـنسبة 1.2% من إجمالي الناخبين بها.
يذكر قام بتقدير أعداد المشاركين في الانتخابات الرئاسية 2014 بواسطة 53 باحث و297 متطوع. عن طريق رصد معدلات دخول اللجان وهو أسلوب علمي متعارف عليه في أمريكا والاتحاد الأوروبي ويعطي دقة في النتائج تقارب 97%


ومن جانبه أصدر المرصد العربي للحقوق والحريات تقريره لليوم الثاني عن انتخابات الرئاسة المصرية؛ معلناً أن نسبة التصويت وصلت إلى 11.92% ، وأن الانتهاكات قد ازدادت خلال اليوم الثالث.
وقال المرصد أن من ضمن الانتهاكات " تدخل سلطات الدولة في العملية الانتخابية لتحسين نسبة الإقبال الضعيفة ولمساعدة مرشح محدد؛ عبر التهديد الرسمي أو غير الرسمي بغرامات انتخابية أو تحويل المواطنين للنيابة العامة وتمديد فترات التصويت ليوم ثالث".
وأوضح " تقديم حملة السيسي رشاوى انتخابية للمواطنين سواء بشكل مادي أو وعود مستقبلية تراوحت من رحلات العمرة المجانية إلى الأموال بقيمة صوت وصلت لـ 100 جنيه والوجبات الغذائية المجانية في القرى والمراكز"، مؤكداً أن من ضمن الانتهاكات " إرهاب وتهديد المواطنين في المنازل والشوارع لإجبارهم على التصويت بشكل قسري أو لفظي".
واستأنف " استخدام الدعاية الدينية عبر المساجد أو المشايخ والقساوسة لزيادة نسبة مشاركة المواطنين، مشيراً إلي انه تم رصد عمليات تصويت جماعي لكتل مؤيدة للسيسي تم تجميعهم في أتوبيست وتصويتهم بدون بطاقات شخصية وبدون غمس للحبر الفسفوري".
وأردف المرصد " استمرار عمليات تسويد البطاقات بعد إغلاق اللجان بشكل خطير يهدد مصداقية نسبة الحضور وأرقام المشاركة المثبتة في محاضر اللجان الفرعية داخل اللجان "، كما أنه رصد مندوبين للسيسي ضباط بالقوات المسلحة".

ليست هناك تعليقات: