12 يناير 2014

شهادة الصحفية ايمان عبد المنعم علي احداث الثورة ومواقف ابراهيم عيسي


في ٢٥ يناير كان فريق جريدة الدستور مستمرا في اعتصامه بنقابة الصحفيين بينما مسئولي الجريدة في سبابهم وبدأت المظاهرات وتعاملنا مع الامر كغيره من المظاهرات حتي تطور الامر مع الساعة الخامسة ونزلت حشود واسعة للميدان واستدعي الاخوان بعض أنصارها في المناطق القريبة وامتليء الميدان هنا ومع الساعة ٥ اتصل عدد من الزملاء علي رئيس التحرير يطالبوه بالنزول للميدان لان هناك تغير في سيكولوجية المواطن وألح الزملاء علي رئيس التحرير ونزل بالفعل بعد إلحاح طويل في السابعة مساءا وبالفعل وجد المشهد مختلفا ودعم ذلك بروز هتاف الشعب يريد إسقاط النظام رجع رئيس التحرير مسرعا الي منزله وأجري اتصالات بعدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير وظل يلح علي دكتور البرادعي النزول لمصر لتصدر المشهد, 
البرادعي كان خائفا وفاقدا الأمل في ان يتحرك الشعب المصري لكن رئيس التحرير الذي صنع أسطورة البرادعي صمم علي نزول البرادعي ونجح الإلحاح في قدوم البرادعي ودعم موقف رئيس التحرير تعامل الشرطة مع المظاهرات يومي الثلاثاء والأربعاء ووصل البرادعي مساء الخميس وهرع الي بيته أعضاء الجمعية الوطنية للتغير ومعهم رئيس التحرير وألح الجميع علي ضرورة نزول البرادعي مظاهرات الجمعة وتصدر المشهد بدعوي انه أول من دعالعصيان مدني واستجاب البرادعي للمطالب وتم الإعلان عن اداء البرادعي صلاة الجمعة في مسجد الاستقامة بالجيزة ليبتعد عن اي اشتباكات كما ان الاستقامة قريب من الدائري الذي يمكن من خلال هروب البرادعي سريعا اذا حدث اي اشتباك وعلي الرغم من ان سهرة أعضاء الجمعية الوطنية للتغير كان طويلة الا ان البرادعي اجتمع لعصام العريان والكتاتني علي حدا 
وبعد الاجتماع خرج العريان والكتاتني وكانا ممثلي الاخوان في الجمعية الوطنية للتغيير وسرعان ما تم القبض عليهما دون غيرهم من أعضاء الجمعية وبعد انباء القبض علي العريان والكتاتني سرى الرعب في نفوس أعضاء الجمعية وحاولوا تعديل الموعد وطبيعة المشتركة في المظاهرات لكن قطع الاتصالات قطع الاتصالات حال دون تغير المكان ومع قطع الاتصالات قرر رئيس التحرير ان يكون مرافق للزعيم الذي صنع ع أوراق صحيفة الدستوروبقلم رئيس تحريرها فذهب قبل طلوع الشمس الي فيلا البرادعي خاصة وان فيلا رئيس التحرير لا تبتعد كثيراً عن مكان الاول وقرر مرافقته وانتظره حتي انتهي البرادعي حيث اجري البرادعي صباح ٢٨ يناير ٢٠١١ حوارين مع رويترز وواشنطن بوست علي ما أتذكر وقرر رئيس التحرير مرافقة د البرادعي وأخيه بسيارة البرادعي وقدم معهما الي نقطة التجمع وكانت نقطة التجمع امام الفور سيزون الجيزة 
نزلت وزوجي من منزلنا المتواضع في فيصل وكنت في اخر ايام الحمل حيث قرر الدكتور ان أضع مولودتي يوم الأربعاء ٢ فبراير واخذنا تاكسي لميدان التحرير وأثناء مرورنا من شارع مراد شهدنا دكتور اسامة الغزالي حرب واحمد دراج وعبد الجليل مصطفي امام الفور سيزون فالحيت علي زوجي النزول معهم واستجاب لي ونزلنا نسألهم عن سبب تواجدهم في تلك النقطة الواضحة للأمن فقال لي د احمد دراج انناف انتظار د البرادعي وانتظارنا قرابة ال٤٥ دقيقة توافد خلالها العديد من أعضاء الوطنية للتغير وبالتزامن مع انتظار الدكتور البرادعي كانت قوات الأمن تكثف تواجدها بالمنطقة حتي ان دكتور اسامة الغزالي حزب اقترح ان يدعو د البرادعي للرجوع ولولا قطع الاتصالات لأتصلوا ع البرادعي ليرجع وبالفعل حاول الاتصال بالمنزل لكنه كان خرج واتي دكتور البرادعي ومعه أخيه علي و رئيس التحرير وتشاورا ف الامر سريعا لكن رئيس التحرير حثه ع الذهاب للاستقامة وبالفعل ركب الجميع السيارات ونزل الجميع امام مطعم جاد بشارع مراد وخرج عمال المطعم مهللين للبرادعي لكن سرعان من كتم أفواههم الأمن تمسك رئيس التحرير ان يكون بجوار د البرادعي ولما لا فهو صاحب الفضل الاول في صنعه والتف حول البرادعي بعض شباب الجبهة بجانب المؤمنين به ولم يتخلي رئيس التحرير عن موقعه بجوار البرادعي رغم الزحام الشديد وع بعد خطوات من جاد حاول الأمن منع المسيرة التي يتقدمها البرادعي من التقدم وكان المنع أشبه بالتمثيلية فبمجرد الهتاف وشوية احتكاك بسيط فتحوا الطريق كان العدد كبير جداً عن مسجد الاستقامة وكانت هناك كاميرات وصحفيين كثر منهم ناديا ابو المجد ونادية الدكروري وريهام سعود كما كانت قوات الأمن كثيفة جداً جداً
الزحام الشديد دفع البرادعي ورئيس التحرير ومرافقيه لأداء الصلاة في الشارع امام ادارة المرور الموجودة علي طرف مسجد الاستقامة وهم المصلون لأداء الصلاة ونظرا لان الحمل لن يمكني من اداء الصلاة في الشارع فجلست اصلي علي الرصيف وبمجرد بدء الصلاة بدأت قوات الأمن تستعد حتي أن بعض الضباط الذين ارتدوا زي مدني بدوا يتحركوا وسط صفوف المصلين وجاء احدهم ووقف أمامي مباشرة فقلت له لو كنت مسلم فبالتأكيد تعلم ان الوقوف امام المصلين حرام وان كنت مسيحي فعليك احترام الصلاة لكنه لم يهتم بحديثي وظل يعطي تعلماته وفي دقائق إحاطة قوات الأمن بالمصلين من كافة الاتجاهات ورفع الجنود الهروات وبدأت سيارات بخراطيم فوقها تقترب من المسجد جداً والمصلين 
عندما رأيت هذا المشهد والاستداع للهجوم ع المصلين قبل نهاية الصلاة فهممت للخروج من تلك الدائرة خشيت تعرض جنيني للضرب وقمت لاستئذان الضبابط وإذا بي أقول له لو سمحت افتح لي فجاءت الإجابة بالضرب الذي بدء قبل ان يختم المصلون الصلاة الضرب من جميع الاتجاهات بالهروات وفتحت السيارات خراطيم المياه وكانت ذات رائحة كريهة ولون احمر وكنت ألاحظان من يقف فوق السيارة بضابط وركز رش المياه علي دكتور البرادعي بكثافة فقام رئيس التحرير بالمسك بيد د البرادعي وبدأت أتعرض انا للضرب والضغط علي وبطني في اتجاه الحديد وظللت أصرخ حتي رفعني الرجال باتجاه المسجد نسيت أقول ان الأمن منع الصلاة في المسجد وأغلق أبوابه مبكرا ومع الضرب حاول المتظاهرين فتح الباب واتجهت انا وعدد من الصحفيان اتجاه دكتور البرادعي بجوار حجرة المرور وظللنا نطلب من العساكر السماح لما بدخول غرفة المرور او المرور الي المسجد وفجأة بدء سماع صوت إطلاق رصاص وقنابل الغاز والناس محشورة وسط الأمن 
الغريب اننا كنا نشاهد تزايد الناس فوق كوبري الجيزة وكذلك قدوم كثافة بشرية من اتجاهات ش الهرم والمنيل والجيزةحتي أصبحت قوات الأمن وسط المتظاهرين هذا الحصار النسبي من المتظاهرين تيد بجنون الشرطة ففتحت النار ع المتظاهرين غير المحاصرين في محيط الاستقامة وبدأت تطاردهم ف الشوارع الجانبية بينما نجح المحاصرون في فتح أبواب المسجد وكان الهدف الأساسي من فتحه هو حماية الدكتور البرادعي حيث كان أشبه بالفرخة المسلوخة من المياه ودخل بالفعل البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي للمسجد بينما تفرق أعضاء الجمعية الوطنية خاصة وان عدد منهم لم يودي الصلاة واتجهواللصفوف الخلفية فسهل عليهم ذلك التوجه ضمن مسيرة الي جامعة القاهرة وقادها الغزالي ودراج 
ااااه أتذكر كل اللحظات بوجعها والالمها وأكاد أشم رائحة المياه والغاز الذي كاد يقتلني المهم دخل البرادعي وتم تهدأته وذهب رئيس التحرير ثم عاد بعد دقائق واعتقد وان كنت غير متأكدة ان هناك جهاز للثريا كان مع تلك المجموعة المحيطة بالبرادعي المهم انه بعض قرابة النصف ساعة انصرف البرادعي ورئيس التحرير وأخيه علي لا نعلم اسم ذهبوا وكيف واعتقدنا انه تم القبض عليهم وخرجنا من المسجد بعد ساعة او اكثر وكانت الشرطة كثفت من مطاردتها للمتظاهرين في شوارع الجيزة خرجت وانا أصرخ في الجنود فداخل المسجد شاب قتل لانه أخذ قنبلة الغاز في فمه وعلي بعض أمتار وتحديدا عند السنترال قابلت دكتور اسامة الغزالي وسألته عن د البرادعي فقال انهم يبحثون عنه ولا يعلم اين ذهب ظللت أمشي وانا اتنفس بصعوبة وصوت ضرب النار في كل مكان والغاز كذلك واتجهنا مشيا الي جامعة القاهرة وقابلنا د دراج وطلب مني التوجه الي مراد لان مسيرة جامعة القاهرة تضرب فسألته عن د البرادعي فقال لا اعلم لكن لفت نظري ان دراج والغزالي كانوا في اتجاه واحد وهو اتجاه اول الهرم ويبحثون عن سائق د البرادعي لكن الحقيقة لم أفكر في الامر حينها وبالفعل اتجهت لمراد فلم اجد اي سيارة من سيارات أعضاء الوطنية للتغير وظللت امشي علي قدمي حيث فجأة اختفت المواصلات نظرا الاشتباكات فوق كوبري كوبري الجيزة وعند ميدان النهضة كانت بقايا مسيرة لم تكن ضخمة لكن بها مئات تسير في اتجاه التحرير رغم اعتداءات الشرطة وتوجهنا الي ميدان الدقي حيث غلق كوبري الجلاء بمدرعات وسيارات شرطة بشكل مخيف وأخذنا طريقنا لكوبري اكتوبر وانا ف بالي سؤال واحد ورعب رهيب 
اين ذهب رئيس التحرير والبرادعي والحقيقة أني كنت أخشي عليهم من الاعتقال ومررنا علي كوبري اكتوبر ثم التحرير وكنت تعبت جداً فاتجهنا لمكتب موقع الدستور حتي أستريح وهو المكتب الذي منحه ممدوح حمزة لنا فالحقيقة ان ممدوح حمزة وقف بقوة اثناء أزمة صحيفة الدستور وكانا لا نعرف السبب وقام بمنحنا شقة كبري بقصر النيل دون مقابل وذلك لتشغيل الموقع بل انه كان يساهم في دفع جزء من الرواتب ووفر مكاتب وأجهزة كمبيوتر مكثت في المكتب وظللنا نتصل بمنزل رئيس التحرير حتي تمكنا من الاطمئنان عليه فهو بمنزل دكتور البرادعي منذ تركوا مسجد الاستقامة قضي يومه عنده اي انه لم ينزل ميدان التحرير او غيره من المناطق وظل يشاهد الأحداث عبر شاشة الجزيرة قضي اليوم كله يتابع عبر شاشات التلفزيون دون النزول مرة اخري للميدان ولم ينزله في ذلك السوم ولا اليوم التالي ولاني ابدو طفولية في تفكيري بعض الأحيان ظللت مضيفة وخيفة يتم القبض عليه وانتشرت شائعة ان الأمن فرض الإقامة الجبرية علي البرادعي مضي ٢٨ ورئيس التحرير في بيت البرادعي وظل يوم ٢٩ مختفي وظهر في ٣٠ بعدنا هدءت الأوضاع وهنا بدء الترتيب لأمر اخر ظللت انا وزوجي وزملينا محمد عبيه في المكتب حتي تمكنا من معرفة مصير رئيس التحرير علي الرغم من صعوبة الاتصالات وعندما أعلن الجيش حظر التجول وكنت بين الحين والآخر ينزل زوجي وعبيه للميدان ثم يعودوا لي بينما ظللت انا بشرفة المكتب أوجه المتظاهرين لأماكن اختفاء العساكر وكانت الحشود تاني من كل مكان بينمامشاهد ميدان التحرير وكم الغاز والمشي جعلنا لا أقوي ع حمل رجلي ونزول فقررت لعب دورالمرشد لحمايةالمتظاهرين ونزلنا بعد اعلان حظر التجول وحاول زميلنا الثالث توصلنا لكن وسط البلد أصبحت مغلفة من كم الحجرة وإطارات السيارات المشتعلة واضطرت للنزول والمشي فكان شباب مصر يسعون لتوجيه الطريق وكلما قلت لأحدهم روحوا فرضوا حظر التجول كان الجواب واحد مش راجعين سبيها علي الله ادعلينا وخلي بالك بلاش تمشوا من هنا وروحوا هنا ومشيت من قصر النيل حتي بولاق ابو العلا حتي تمكنت من ركوب سيارة ظهر رئيس التحرير يوم ٣٠ بعدما استقرت الاوضاع وعادت الاتصالات وبدء النظام في اجراء اتصالاته للحوار 
استغل رئيس التحرير علاقته بالبرادعي وببعض شباب الجبهة أعضاء ائتلاف شباب الثورة ونجح في ان يكون جزء من المشهد وأصبحت مقاهي وسط البلد مقر لرئيس التحرير ومحاولات توجيه الثورة وبدأت الترتيب لبيانات الميدان وصدور جريدة التحرير اللي اصدرها مصطفي شردي وبات الميدان متنزه لرئيس التحريردون الذهاب للقرب من وزارةالداخلية وظل رئيس التحرير طيلة ايام الثورة يقنع البرادعي بالنزول للميدان وقيادته لكن البرادعي ابي وظل متردد وخايف وظل البرادعي متردد ولم ينزل طيلة ال١٨ يوما الا مرة واحدة فقط ردد خلالها بعض الكلمات التي سرها له رئيس التحرير وعبد الرحمن يوسف وكان لرئيس التحرير أبناء أبرار داخل الائتلاف هم شادي الغزالي وأحمد عيد وعمرو صلاح وخالد وكان رئيس التحرير من رافضي وجود ممثلين للإخوان داخل ائتلاف شباب الثورة وقبل ان تنتهي الثورة كانت هناك العديد من الصفقات أبرمت وكان هو جزء من تلك الصفقات وحاول رئيس التحرير الدفع دائماً بالبرادعي والزج به في كافة المواقف والزج به لانتخابات الرئاسية فالجميع يسعي للعب دور هيكل وناصر ولم ينقلب ع البرادعي الا يوم اعلان البرادعي انسحابه من انتخابات الرئاسة من يتابع جريدة رئيس التحرير يجدها اقل من رصد شهادات أهالي شهداء الثورة وحقوقهم لكنها طالما نشرت تقارير تدين الداخلية ياليتكم تراجعوا مواقف رئيس التحرير من قتل المتظاهرين من خلال حلقاته علي قناة الجزيرة عقب الثورة ولا أنكر انه ذات رئيس التحرير الذي ضمني لهئية تحرير الجريدة وكان يحتفي بتغطيتي لمحاكمة مبارك واتهامه بقتل المتظاهرين كما انه رئيس تحرير الجريدة التي كشفت عن إتلاف شرائط المتحف المصري التي صورت الثورة كما انها الجريدة التي تبنت مواقف ثوار يناير في احداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وكلنا نتذكر صورة ست البنات التي كانت غلاف الجريدة ولكن كان لهذا الغلاف نهاية محطة وبدء اخري 
في ١فبراير قابلت رئيس التحرير فالميدان وفاليوم التالي كان بالبيت فذهب اليه احد زملائنا لتحصيل راتبي انا وزوجي حيث كنت بالمستشفي ف حالة وضع اللطيف في الامر ان الطبيب ولدني بالقسط نظرا للظروف أصبحت عضو هئية تحرير بالجريدة التي تحولت أهدافها اول مرة عقب صورة ست البنات كما اتخذت موقف حاد من التيار الاسلامي وتزايد مع موقعة العباسية وكان رئيس التحرير ضمن الوفد الاعلامي الذي يلتقي المجلس العسكري أسبوعيا 
اعلم ان ثمن شهادتي سيكون خطاب فصل من الجريدة ومزيد من التعنت في دخولي جدول المشتغلين لكنها كلمة الحق واسأل الله ان يرزقنا الإخلاص 
الحقيقة انني فهمت اليوم فقط لماذا اختار الصحفيين محمد فتحي ومحمد رشدي ان يكون رئيس التحرير اول ضيف لبرناجهما لا أنكر انني أعز هذا الرجل وهو صاحب فضل علي كثير من شباب المهنة لكن أمي علمتني الا اخفي قول حق 
كتبت شهادتي ليس دفاعا عن أحد او تعبيرا عن صدمتني من شهادة استاذ ابراهيم ولكن وفاء لدماء الشهداء التي سقطت في ميادين مصر 
اذا كانت شهادة اعيسي حقيقة اذا فالتيار المدني مدان باعتذار لبرلمان الاخوان وكذلك لمرسي بعد كم الاتهامات بعدم تطهير الداخلية والتحالف معها سامحونا يا من قدمتم أنفسكم ثمنا للحرية تقبلوا اعتذرنا فوالله لم نبع ثورتنا وأقسم بالله انني ع العهد واسأل الله ان يلحقني بكم
شهادة ا ابراهيم عيسي اليوم وقعت علي أقوي من الرصاص الذي كان يضربنا ف كل الاتجاهات

ليست هناك تعليقات: