22 أكتوبر 2013

النهار الجزائرية تؤكد ما نشرناه العام الماضى : القذافى لم يقتل



تحت عنوان "من قُتل على شاشات التلفزيون ليس معمر القذافي،" كتبت صحيفة النهار الجزائرية:  نفت الحارسة الشخصية للزعيم الراحل معمر القذافي، جميلة المحمودي، أن تكون الصور التي تم بثها عبر الإعلام عن القذافي أثناء اغتياله حقيقية، مؤكدة أن الرجل الذي تم قصفه بإيعاز من منشقين ليبيين، نقل من موقع القصف من قبل الناتو قبل وصول أي كان، مشيرة إلى أن لديها دلائل تكشف عدم صحة تلك الصور. كشفت جميلة المحمودي الحارسة الخاصة لمعمرالقذافي، عن الحالة التي كان عليها العقيد الليبي في أيامه الأخيرة قائلة «كنت أخجل أن أحكي أمامه عن شيء له علاقة بالمعركة، وكان لديه إيمان غير عادي بالنصر، واختار أن يكون شهيدا منذ خطابه في 22 فيفري 2011، وقال «أنا مشروع شهيد»، وتستطرد «لم أشعر يوما أنه حزين أو منكسر، كان قويا وصبورا، ومؤمنا بالقضاء والقدر». تؤكد جميلة المحمودي فيحوار لها مع بوابة الأهرام المصرية، أن هناك شخصان نجيا من موكب القذافي الذي استهدفته طائرات حلف الناتو، أحدهما موجود في مصر حاليا، والآخر في أحد سجون ليبيا، وقد روى لها الشاب الموجود في مصر ما حدث للموكب عندما قصفه الناتو، وقد رفضت جميلة ذكر اسمه وأكدت أنه لا يستطيع الظهور إعلاميا لأسباب أمنية .تنقل جميلة عن الشاب قوله، إنموكب القذافي عندما تحرّك قصفه الناتو، فانقسم الموكب إلى نصفين كان معتصم نجل القذافى في الأول، ووالده في الثاني.. ثم انفجرت السيارة الموجودة خلف سيارة القذافي جراء القصف وتناثرت شظاياها على سيارة القذافي، فنزل معمر وركض على قدميه وركب السيارة التي كان يقودها الشاب فقصف الناتو نصف الموكب مرة أخرى. يضيف الشاب الذي أصيببإحدى الشظايا في قدمه، لحارسة القذافي، أنهم بدأوا يشعرون بالانهيار العصبي، لأنهم تعرضوا للضرب بالقنابل المثيرة للأعصاب لمدة أسبوع، وهو ما أفقدهم القدرة على التحمل، مشيرة إلى أن ما قاله الشاب عن القنابل المثيرة للأعصاب، معلقة «لا يوجد إمكانية أنك تقبض على أسد من غير أن تصيبه بالغاز المثير للأعصاب، القذافي كان صائما وقتها ولم يكن خائفا أبداوقال إنه طلب الشهادة».وتضيف حارسة القذافي، «القصف لم يكن عشوائيا لأن الناتو رصد مكان القذافي بسبب منشقين أبلغوا عنه»، قائلة «مقتل القذافي فيه خيانة من قبل المنشقين، حيث كان القذافي يستخدم هاتف الثريا للاطمئنان على ذويه وكان الهاتف مراقبا.. وتعرض الزعيم للقصف بعد مكالمته لإعلامي ليبي في سوريا يدعى الدكتور حمزة التهامي ليطمئن عليه،بعد ما سمع خبر سجن ابنه وزوجته في طرابلس، مضيفة «بعد تعرض الموكب للقصف مرة أخرى، كانت سيارات الموكب إما محترقة أو إطاراتها متآكلة بسبب الشظايا وبالتالي بدأ كل ركاب هذا الموكب في المغادرة على أقدامهم، وفي هذه اللحظة حصل إنزال لقوات من الناتو وأمسكوا بالقذافي ووضعوه في منزل غير مكتمل البناء لمدة 3 ساعات». مؤكدة أن شاهد عيانآخر مسجون بمصراته، وكان موجودا بالموكب، قال لها إن معمر القذافى لم يبق في هذا البيت بل أخذوه في سيارة إلى جهة غير معلومة. مستشهدة بأن خبر مقتل القذافي وصل للإعلام في حدود الساعة منتصف النهار ونصف، متسائلة «كيف للناتو بترسانته الإعلامية من الجزيرة والعربية يصورون قتل القذافي بالموبايل؟، وهنا علامة استفهام. وتواصل جميلة «القذافي مسكحي فلماذا لم يسجن؟، والأهم أنه تم عرض فيديو على قناة الجزيرة للقذافي مرة الدم موجود على يمين رأسه ومرة أخرى على يساره، وهو ما يشكل أيضا علامات استفهام». مشيرة إلى أن القذافي الذي تعرفه لا يخاف من الصاروخ، قائلة «أنا أعرف شجاعته وأؤكد للجميع أن من ظهر على الشاشات ليس القذافي، وبصرف النظر عن كل ما سبق فإذا كان هو القذافىفأين جثته؟، كاشفة أن «معمر القذافي كان ملاكا مقارنة بهؤلاء البشر»، في إشارة منها إلى من تصفهم بـ«المرتزقة والقاعدة» الموجودين في ليبيا حاليا، مضيفة «أنا أتحدى أن يخرج أي شخص ويقول إنه قتل معمر القذافي سواء شخص أو دولة، فدم معمر القذافي مشكلة كبيرة ويسبب فتنة بين القبائل، فمؤيدو القذافي ليسوا ليبيين فقط.
كانت المدونة قد نشرت ان " القذافي على قيد الحياه وبصحة جيدة واتصل هاتفيا بملك مملكة الكور في ساحل العاج " وذلك بتاريخ 20 ابريل عام 2012 اى تكثر من عام ونصف من الأن , وكانت المدونة قد نشرت من قبل ان خميس القذافي على قيد الحياة ايضا ونشرت وسائل الاعلام بعد ذلك تؤكد المعلومة.

وعلى صعيد مغاير نشرت ذات الصحيفة ان زوجة العقيد القذافي صفية فركاش وجهت رسالة إلى العالم في الذكرى السنوية لرحيل زوجها عبر إذاعة " صوت روسيا"تطالب فيها مجلس الأمن و الإتحاد الأوروبي بتسليم جثتي زوجها و إبنها المعتصم بالله
نص الرسالة:
رسالة من الحاجة صفية فركاش في ذكرى سقوط بلادي الحبيبة على ايدي حلف الناتو ومن دعمه في البلاد لينشروا فيها الخراب والدمار ويبثوا الفتنة بين اهلها وفي ذكرى استشهاد زوجي الشهيد البطل معمر القذافي و ابني الغالي الاسد الجسور الشهيد المعتصم بالله معمر القذافي ورفاقهما يوم 20 اكتوبر 2011 اثر غارات جوية غادرة قامت بها طائرات حلف الناتو ولتسلمهم الى عصابات اجرامية تقوم بقتلهم وهم اسرى عزل و جرحى مخضبين بدمائهم وتمثل بجثامينهم الطاهرة وهو ما يتنافى مع كل الشرائع السماوية والارضية وليضيفوا الى جريمتهم جريمة اخرى باحتجاز جثامينهم الى يومنا هذا بعد مرور سنتين على استشهادهم وهو ما لم يحدث في تاريخ البشرية وما لم يقم به التتار ولا النازية . وعليه فاني اطالب كل من: - اعضاء مجلس الامن الدولي - الاتحاد الاوروبي - وكل من شارك في قتل الشهداء وكان مسؤولا مسؤولية مباشرة او غير مباشرة في هذه الجريمة الشنيعة ان يكشفوا عن مكان جثامينهم ويقوموا بتسليمها الى ذويهم ليقوموا بدفنهم في المكان الذي يريدون وبالطريقة التي يريدونكما اطالب الاتحاد الافريقي بفتح تحقيق موسع في جريمة قتل مؤسسه الشهيد البطل معمر القذافي ورفاقه كما اطالب المنظمات الانسانية و الحقوقية الدولية بمساعدتي على الاتصال بابني الدكتور سيف الاسلام معمر القذافي والذي لم يتمكن من الاتصال به اي من افراد اسرته منذ يوم اعتقاله واحتجازه بالزنتان . مع العلم بانه برئ من كل التهم المنسوبة اليه وربما جريمته الوحيدة انه حذر الشعب الليبي من مما تمر به ليبيا الان و تبنى في السابق قضايا حقوق الانسان في ليبيا و اخرج المتشددين الاسلاميين من السجون و رجع بهم من المعتقلات الامريكية والاوروبية وفتح لهم ابواب ليبيا واعلن عن فتح صفحة جديدة في ليبيا عنوانها التآخي والبناء والتنمية واذ بهم الان من اعطوه المواثيق والعهود على البناء والاخاء يطالبون بتسليمه اليهم لتعذيبه ومن ثم اعدامه. في الذكرى الثانية لاستشهاد زوجي وابني ورفاقهم اتمنى ان يصل صوتي للعالم كزوجة وأم في المنفى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات: