24 أغسطس 2013

"الاداء النقابى " : الصحفي لا يحتاج لاذن مسبق لكسر حظر التجوال يا نقيب الصحفيين

بيان للجنة  حول حصول الصحفى على اذن مسبق خلال فترة التجوال
بأمر النقيب على الصحفى " ان يرفع صباعه " للحصول على اذن مسبق عند العمل وقت حظر التجوال

العمل باذن مسبق لا يتفق مع طبيعة العمل للصحفى واهانة بعدم الاعتداد بكارنيه النقابة

ادانت لجنة الاداء النقابى موقف نقيب الصحفيين من عدم قيام الصحفى بمهامه الصحفية فترة حظر التجوال دون اذن مسبق ، فى وقت حصل فيه الاطباء - على سبيل المثال - على حق العمل والخروج طوال فترة حظر التجوال دون اذن مسبق رغم ان طبيعة عمل الصحفى لا تقل اهمية عن عمل الطبيب ، بل اذا كان الطبيب يعمل من اجل مجموعة افراد - لانقلل من اهميتهم وشأنهم - فان الصحفى يعمل من اجل الملايين 
وكان ضياء رشوان، نقيب الصحفيين أعلن عن موافقة المؤسسة العسكرية على منح الصحفيين والعاملين بالإعلام تصاريح خاصة لمرور صحفييها خلال ساعات حظر التجوال.
وأضاف رشوان، في تصريحات صحفية،تم نشرها ، أن هذه التصريحات ستقتصر على من تفرض عليهم طبيعة عملهم البقاء خارج منازلهم خلال أوقات الحظر على أن تسلم للمؤسسة في اليوم التالي وهكذا حتى تمر فترة حظر التجوال نهائي من البلاد
وعلقت لجنة الاداء على تصريحات النقيب بالقول : ان تصرف النقيب والذى يعتبره انجازا لم يحدث فى أى بلد به حريات او قامت به ثورة ودفع من اجلها مئات الضحايا ارواحهم من اجل الحرية ، كما ان طبيعة عمل الصحفيين لا ترتبط بتكليفات محددة لعددا منهم فى اى جريدة بل يمكن تكليف عدد اضافى من الصحفيين حسب ظروف الحدث ، فضلا عن ان اى صحفى يمكن ان يعرف بخبر ما حتى ولو فى غير تخصصه ، ويجب عليه التحقق منه وارساله على الفور لصحيفته 
وتسألت اللجنة ماذا لو اتصلت المصادر بالصحفى واخبرته بواقعة هامة او حدث هام ؟ هل يجلس مثل الكرسى او كيس الجوافه حتى يمن عليه متحدث من الامن ليروى له فى التليفزيون ما حدث وحسب وجهة نظر سعادته طبعا ؟
ان الصحفيين فى مصر شاركوا فى تغطية احداث فى اوقات تم فيها فرض حظر التجول نذكر منها المظاهرات التى حدثت عام 46 وقت حكومة اسماعيل صدقى والتى حدثت فيها موقعه كوبرى عباس الثانية ومظاهرات يوم الجلاء فى العام ذاته
كما حدث ايضا فى مظاهرات 1977 والمعروفة بالانتفاضة الشعبية ضد الغلاء ، وكذلك فى احداث الامن المركزى فى فبراير عام 1986 و قام الصحفيون بعملهم، وحتى فى حالات المضايقات فمن المعروف انه لاتوجد حرية بدون مطالبات ويبدو ان النقيب يطلب من كل صحفى " ان يرفع صباعه " وينتظر ان يوافق له العسكر او يرفضوا ، او يمنوا حسب نوعية الصحفى والجريدة التى يعمل بها
هذا وتطالب لجنة الاداء النقيب ومجلس النقابة باتخاذ الاجراءات العملية لاحترام كارنية عضوية النقابة وانه بموجبه يجب تيسير كل الظروف لمهمة حاملة بصرف النظر عن الجريدة التى يعمل بها وبدون انتظار لاى اذن مسبق ، وان يكون هذا الاجراء حاسما حتى لا يكون ما فعله النقيب سابقة تتكرر مرات اخرى

ليست هناك تعليقات: