17 يونيو 2013

قوميون ضد المؤامرة تدين خطاب الرئيس تجاه سوريا


تدين حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" إعلان الرئيس الدكتور محمد مرسي قطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري وترديده لذات الشعارات التي تطلقها دوائر صهيونية عنه وعن دور حزب الله في لبنان ودعوته لفتح باب الجهاد في سوريا الأمر الذى يخالف مقاصد مؤسسة الرئاسة ذاتها التي نثق في وطنيتها.
وتعتبر الحملة أن هذا القرار يأتي في إطار رضوخ مؤسسة الرئاسة للغطرسة الأمريكية ومساعيها الراغبة في الهيمنة على بلدان وطننا العربي الكبير واستغلال طموحات شعبنا العربي في التحرر من وقع الاستبداد للإيقاع به في مصيدة الامبريالية.
وتؤكد الحركة إن باب الجهاد يجب أن يبقي مفتوحا للأبد تجاه فلسطين المحتلة بغية تحرير مسجدنا الأقصى الأسير وليس تجاه دمشق الجزء الشمالي للجمهورية العربية المتحدة وجيشنا العربي الأول في الشمال.
وتدعو الحركة مؤسسة الرئاسة إلى تصحيح توجهها فيما يخص الشأن السوري وان تقف رافضة للتدخل في شئون البلدان العربية الشقيقة داخليا مهما كانت التضحيات خصوصا أن هذا التوجه يأتي متفقا مع التوجهات الامبريالية الأمريكية الراغبة فى تدمير بلدان الرفض العربي والقضاء على اى بقية للمقاومة.
وتؤكد الحركة إن إدانتها لهذا التوجه المصري لا يعنى مطلقا تخليها عن الوقوف مع شرعية النظام فى الداخل .


ليست هناك تعليقات: