10 مارس 2013

اعترافات عميل تائب : من هم اعضاء خلية العملاء الاولى التي شكلتها المخابرات الأمريكية قبل الاحتلال في أربيل

سرمد محمد نور الدين الحسيني
1)
يبدو أني لن اصمد أكثر أمام تأنيب ضميري ، نعم وبكل وضوح كنت اعمل عميلا أدمر العراق والعراقيين لمدة سنتين أعقبت الغزو الأمريكي للعراق ،عميل عملت أشياء قبيحة تحز في نفسي ووجداني وان الأوان لي أن اغتسل من تلك الأدران بالاعتراف ، واستحلفكم بكل مقدس تؤمنون به أن تمنحوني هذه الفرصة و أتمنى أن تأخذون اعترافاتي على محمل الجد وتحاولون أن تواسوني فيما أذا نالت تلك الاعترافات قناعاتكم بها ، قصتي سترونها عبر هذا المنبر في عشرة أجزاء وبدايتها هي 
اسمي سرمد محمد نور الدين الحسيني ابلغ من العمر 58 عاما أرمل ولدي أربع أبناء يدرسون في كندا ،كانت حياتي صعبة هاجرة من العراق سنة 1975 وتقاذفتني المطارات والموانئ ليستقر في المقام في هولندا حيث تزوجت بفتاة هولندية ميسورة الحال هي أم أولادي الأربعة ،وأكملت دراستي لأحصل على الدكتوراه من وجامعة ديلفت للتكنولوجيا ، عشت حياة طبيعية لم ينقصني شيء المال موجود والأمن والاستقرار والمستقبل ،وقبيل غزو القوات الأمريكية وحلفائها للعراق التقيت بالمدعو جلال احمد الصافي احد قيادي المجلس الأعلى للثورة الإسلامية سابقا والمسؤول عن ملف تجنيد الكفاءات العراقية ( كما اخبرني حينها ) وطرح علي فكرة أن أكون ضمن خلية علمية تضم الكوادر العراقية المغتربة لبناء العراق الجديد هذا ما قاله لي في وقتها على أن نبدأ بالتنفيذ العملي بعد أن يتم تحرير العراق كنت وقتها أفكر مليا في العودة إلى العراق لأعيش فيه ما تبقى من عمري ،لذا وفقت بشروط وهي راتب سنة مقدما يوضع في حسابي في هولندا وان يكون تعاوني وفق خطة معروفة سابقا على يسمح لي بالعودة في حالة مخالفتهم شروط العمل المبرم بيننا وفعلا اصطحبني المدعو جلال الصافي الملقب (ابو باقر) إلى كردستان العراق ، في منطقة عين كاوه والتقيت أول مرة بأعضاء الخلية التي كان من المفترض أن تكون علمية وهي تضم ، حامد البياتي و انتفاض قنبر وحميد موسى ويونادم كنا وصفية طالب سهيل وبختيار امين ومحمود عثمان وموفق الربيعي ومثال الالوسي و وجلال الدين الصغير وقتها لم تكن الرابطة العملية لإعادة تنظيم العراق مكتملة العدد وستقرؤون باقي الاسماء والتفاصيل في الحلقة الثانية ان سمح لهذه الكلمات الخروج الى النور ليقراها الناس ، ارجوكم ساعدوني لكي اوقف صراخ ضميري منذ سنتين وانا مريض بارتفاع ضغط الدم والسكر وربما يسهم هذا الاعتراف في تخفيف عني واشهد الله اني قصدتكم لإبراء من خلالكم الى الله 
كما أن هناك أشخاصا من مجموعة المؤتمر الوطني الذين دخلوا إلى شمال العراق رأسامثل انتفاض قنبر واوراس حبيب الذي دخل شمال العراق ثم إيران حيث تم تجنيد المئات من العراقيين في معسكرات اللجوءفي إيرانتحت إشراف طلال ألعبيدي(وله اسم آخر) وكان يقوم بتجنيد الأشخاص وهو من كبار الشخصيات الإيرانيةوطيار عراقي سابق سرق طائرة (ميغ) أبان الحرب العراقية الإيرانيةوذهب بها إلى إيران وكان من التوابين الذين عذبوا العراقيين وهو من قتل سفير العراق في اليمن وقام بدفنه في بيت الجلبي.
(2)
لا استطيع وصف الشعور الذي انتابني بعد أن مشاهدتي لاعترافاتي تخرج للناس شعور من نوع خاص يمتزج به الندم والحزن بالفرح والفخر ،نعم نادما أنا على ما اقترفت رغم أني اشهد الله انه غرر بي وفرحان أنا لأني اعترف وأشهدكم على صدق توبتي ،منذ خروج اعترافاتي للنور وأنا أتلقى الرسائل عبر بريدي الالكتروني وقبل أن اشرع في سرد اعترافات الحلقة الثانية أود أن استعرض لكم ثلاث أنواع من الرسائل ...
النوع الأول رسائل مؤازرة ومشجعة وهي صاحبة العدد الأكثر 107 رسائل ..
النوع الثاني وهي رسائل تخبرني أني سأقتل حتى ولو اعترفت ويدعون أنهم مقاومة عراقية وعددها 14 رسائل رغم أني اعرف أنها ليست من المقاومة ألا أني أطالب الفصائل الوطنية أن تقرءا اعترافاتي للنهاية وتحكم علي وأنا اقبل بحكمهم مهما كان نوع الحكم في حال عدم قناعتهم باعترافاتي ...
أما النوع الثالث وعددها 22 رسالة حتى وقت كتابة هذه السطور فهو من زملائي العملاء وانقسمت إلى قسمين 
الأول : يتوسل أن لا أوردهم وأسمائهم في اعترافاتي وأجبتهم أني سأذكر الجميع لأنهم يستحقون الفضيحة 
الثاني : يهددني بالقتل فقلت له لن يفيدكم قتلي لان الاعترافات متكاملة وهي في أيدي أمينه خولتها أن تطلقها دفعة واحدة في حال مقتلي وكانت أطرف رسالة وصلتني من العميل حيدر الموسوي احد مساعدي العميل احمد ألجلبي يخبرني أني يمكن أن أعود براتب أفضل مع الجلبي وهذه لم أرد عليها بل أترككم أنت تردون عليها وأود أن أوضح لكم انه ربما يسارعون بكشف بعض التفاصيل من خلال أقلام مأجورة للتقليل من حجم الفضيحة التي ستظهر في اعترافاتي ولكن استعين عليهم بالله الواحد القهار وبرسائلكم التضامنية وأرجو ممن سبني أو شتمني في رسائله أن يصبر علي إلى أن أكمل الحكاية واليكم
الحلقة الثانية
في كردستان العراق (عين كاوه ) جلسنا في بيت كبير مؤثث على أعلى مستوى كان يتناوب على خدمتنا طباخين مهره للأكلات الشرقية والغربية وكان الطباخ كاكا ازاد رجل أربعيني درس الطبخ في ايطاليا وهو يتقاضى 1000 دولار يوميا جراء إشرافه على طعامنا وشرابنا وكان عددنا حوالي 35 يبقى في الدار 18 منا ويذهب البقية الى دار أخرى لا تقل شاننا عن الأولى ألا أن الأولى مزودة بقاعات للاجتماعات بطبيعة الحال لم اكن اعرف اسماء الخلية العلمية المفترضة ولكن هناك أناس بارزين كعباس البياتي وموفق الربيعي ومحمود عثمان الذين كانوا اكثر المجموعة صناعة للضوضاء ويفتقرون إلى اللباقة والكياسة وهناك دخل علينا العقيد وليم هارفي المسؤول على الخلية وطلب منا تعريف أنفسنا علما انه كان يملك ملف عن كل واحد منا ولكنه كان يريد ان يشعرنا انا في مهمة رسمية وكان يقول عبارات مقتضبة بعد ان يكمل كل عميل تعرفيه بنفسه فلما وصل لي الدور قال لي دكتور سنحتاج لك كثيرا خبرتك العملية مفيدة لنا واستمرت الاجتماعات التي بدت اغلبها أكاديمية عن استثمار الثروات في العراق زمن الاحتلال وتطوير الحريات ومحاضرات حول الديمقراطية وكانت المشويات والمشروبات بأنواعها يمطرها علينا عدد من افراد البشمركة المكلفين بحمايتنا لحد الان لم يكن الامر فيه أي شيء غريب بالنسبة لي مجموعة من العملاء يفكرون كيف يديرون البلاد او هذا ما توهمنا في وقتها وهذا ما اقنعني به ابو باقر (جلال الصافي ) الذي اختفى ما ان وصلنا لكردستان العراق ولكن قبل موعد الحرب بعشرة ايام اخبرنا العقيد وليم هارفي انه يتم تقسيمنا الى سبعة مجموعات تجتمع كل مجموعة بشكل مستقل وهي كالتالي 
1- مجموعة أطلاق الإشاعات قبيل المعركة برئاسة العميل موفق الربيعي 
2- مجموعة تحديد الأهداف العسكرية برئاسة العميل انتفاض قنبر
3- مجموعة متابعة الأعلام والأعلام المضاد برئاسة العميل سرمد الحسيني (صاحب الاعترافات)
4- مجموعة تحريك الشارع الشيعي ضد نظام الحكم برئاسة العميل جلال الدين الصغير 
5- مجموعة تجنيد المتعاونين برئاسة العميل حامد البياتي وتقوم هذه المجموعة ايضا بعملية التنسيق مع الجانب الكردي الذي يمثلها العملاء يونادم كنا وبختيار امين ومحمود عثمان وبإشراف من العميل برهم صالح 
6- مجموعة التحرك على العشائر برئاسة العميلة صفية طالب سهيل والعميل حميد موسى الذي ادعى انه بتواصل مع مناضلي الحزب الشيوعي في جنوب وغرب العراق 
7- رئيس غرفة الارتباط الأمريكية العراقية العميل احمد الجلبي ويساعده شخص غامض يدعى إبراهيم سيكون له دور فيما بعد 
هذه الأحداث كانت في الفترة الواقعة بين 1\2ـــ10\4\2003
هنا اعترضت قائلا اني جاءت للمشاركة في بحوث تكنولوجية لما بعد الحرب ولن أشارك في هذه الحرب باي صفة او تحت أي مسمى فاخبرني العقيد وليم هارفي ان مجموعتنا ليس لها علاقة بالحرب وستكون مهامها تقيم الأعلام في محطات منتخبه وتكتب تقارير عن هذا التقييم وانه سعيد لكوني انا شخصيا موجود لأني متخصص في مجال الأعلام الالكتروني والنظم المعلوماتية كتخصص ثانوي اضافة الى كوني دكتور في تكنولوجيا المعلومات بعدها تم فصل مجموعة متابعة الأعلام والأعلام المضاد في بيت جميل منفصل وكان البيت مزود بأجهزة اتصال مختلفة ومنظومة انترنيت وستة عشر تلفزيون موضوع على الجدران لمراقبة فضائيات مختارة وهي الجزيرة والعربية وأبو ظبي والمنار والعالم وال بي سي وتلفزيون الكويت والبحرين والفضائية الاردنية والفضائية السورية وقناة النيل والتلفزيون المصري والفوكس نيوز والبي بي سي وان بي سي الامريكية وطلبوا منا وضع مقارنه يومية للتغطية الاخبارية للحرب بين الفضائيات الاجنبية والعربية ضمن ال 16 شاشة كما تم اطلاق بعض المواقع الالكترونية التي تثقف للحرب وتم تجنيد مجموعة من الجنود الامريكان العرب وأفراد البيشمركة للدخول الى غرف الدردشة لنشر عبارات مع الحرب ولتنظيم عمليات قرصنه وتدمير لبعض المواقع الالكترونية ومهاجمة وحدة الانترنيت باللجنة الاولمبية العراقية 

(3)
حياة العملاء كلها خوف وترقب وتأنيب ضمير كلها ذل كلها هوان وكلها رذيلة ، ولكن يبدوا أن حياة التائبين منهم ليس رائعة ، ولا أطالب أن تكون رائعة ، فما تعرضت له الاسابيع الماضية من ضغوط ومضايقات هو ثمن سنتين من العمالة ، وارجوا من الله العلي القدير ان تكون هذه المضايقات تكفيرا عن ذنبي ، وصلتني 152 رسالةتضامنية جديدة من عراقيين اغلبهم من داخل العراق بينما وصلتني 7 رسائل سب وشتم خمسة منها كانت لعراقيين يعيشون خارج الوطن ، للمتضامنين ألف شكر وأنا خادم للعراق وأهله منذ أن أعلنت نفسي تائبا مذنبا ، لمن سبني او شتمني واعتدى على شرف أمي رحمها الله وأخواتي أطال الله بحياة من تبقى منهن وزوجتي رحمها الله أقول له غفر الله لي ولكم ، أما باقي الرسائل فسأجيب عنها ألان بحضرتكم لأنكم الشهود على اعترافاتي ، وصلتني رسالة تهديد على طريقة رعاة البقر من خمس كلمات هي (أن لم تتوقف فأنت ميت ) أقول لهم الكل يموت ولكن الرجل من يختار من اجل ماذا يموت ؟ وصلتني مجموعة رسائل من وكالة براثا وقوات بدر ومن شيخ سجاد العامري ممثل مقتدى الصدر في مصر وكلها فيها رسائل تهديد ووعيد أقول لهم انبحوا وانبحوا ولن ألقمكم حجرا ووصلتني رسالة من شخص يقول انه نائب العميل أياد علاوي يريد أن يلتقي بي في أي مكان في الكون أقول لهم التقي بكم عند مليك مقتدر يوم لا ينفع لا مال ولا بنون وكرر حيدر الموسوي اتصاله وقال لي بالحرف الواحد لدينا وثائق تثبت انك متورط بجرائم كبيرة ضد العراقيين سنظهرها أذا لم تجلس للحوار أقول لهم من حقك عن تدافع عن كلبك وولي نعمتك ومن حقي أن أتوب واعترف اظهر ما عندك ولا تتردد وأرسلت لي قناة الحرة رسالة تبين رغبتها في تسجل اعترافاتي أقول لها ولإداراتها في العراق وأمريكا سيكون لكم نصيب كبير في اعترافاتي لأنكم أساس البلاء وليهيئ العميل عماد الخفاجي والعميل علي عبد الأمير عجام اعترافاتهما رسالة أخرى من العميل سعد البزاز صاحب قناة الشرقية لنفس الغرض أقول له لو لم يتبقى على ارض المعمورة غير قناتك لن تكون محطة لاعترافاتي لأنك عميل الانكليز والأمريكان وعميل لمن يدفع أكثر مع احترامي للشرفاء في قناتك الذين اضطرتهم لقمة العيش للعمل مع عميل مثلك واتصل بي شخص يدعي انه ممثل قناة الفيحاء وأضنه العميل هاشم العقابي لأنه كان ضمن الخلية الإعلامية بعد الاحتلال إلى جانب العميل حبيب الصدر والعميل سيامند عثمان والعميل محمد جاسم خضير أقول له اخرس يا عميل واتصل بي العميل عدنان الطائي من قناة العراقية أقول له تريد استدراجي لكنك لن تجدني لو بحثت عني بكل الكلاب التي تربيت معها ولا تنسى أني من أقترحك أنت والعميل كريم حمادي يا أيها العميل الصغير .... ورسالة من العميل عبد الحليم الرهيمي يستحلفني بروح زوجتي أن أتوقف من اجل تاريخي كما قال أقول له تاريخي معكم لا يشرفني واخبر العميل فخري كريم ان له نصيب الأسد في الحلقة الثالثه هذا أهم ما وصلني أما الباقي فرسائل تهديد بدون توقيع وعروض من مواقع وطنية لنشر الاعترافات أقول لها الاعترافات موجودة على الانترنيت ومسموح للكل أن ينقلها فهي ملك للشعب العراق 

احتل الأمريكان العراق وكما كان يؤكد لنا العميد وليم هارفي ان دخول بغداد لن يكون صعبا لان عدد المتعاونين ويعني العملاء كان كثيرا حيث دخل الى بغداد وحدها أكثر من 120 عميل اغلبهم من المجلس الأعلى وحزب الدعوة وجماعة العميل احمد ألجلبي ، فما أن دخلنا بغداد المجروحة بيد العملاء من أبنائها وأنا أولهم ولعنت الله على اليوم الأسود الذي وافقت فيه أن أكون جزء من تلك العملية القذرة حتى تم تجهيز مقر لنا هو في نادي الصيد وتولى كل من العميل انتفاض قنبر والعميل حيدر الموسوي توفر كل أساليب الراحة لنا كعملاء إعلاميون وتم تأسيس شبكة انترنيت عملاقة تعمل من خلال منظومة مربوطة مع شبكة الاتصالات في البيت الأبيض وكنت انا مدير تلك المنظومة وتم الدخول على الانترنيت من خلال مجموعة منتسبين تم تدريبهم في كل من هولندا والسويد وبلغاريا لأزالت أي شي يشير الى النظام العراقي من خلال القرصنة والتدمير والاتلاف وكان كل من الدكتور العميل احمد فلاح العلواني (جماعة اياد علاوي ) والدكتور العميل علي باقر (جماعة المجلس الاعلى ) والعميل علاء احمد البياتي (ابن اخ عباس البياتي ) مكلفين باطلاق غرف دردشة جديدة ومواقع مناهضة لحزب البعث والقوات المسلحة العراقية حتى تم اطلاق اكثر من 50 موقع خلال ثلاث ايام وتم عمل اكثر من 100 غرفة دردشة اغلبها تدار من قبل الاكراد جماعة العميل مسعود البرزاني وتم انشاء غرفة الاعلام المضاد وهي غرفة قذرة هدفها بث الاكاذيب وتضخيم الحقائق وكان يعمل بها كل من العميل عبد الرحيم الرهيمي والعميل سيامند عثمان ويديرها العميل فخري كريم وموضوع كابونات النفظ كان احد المواضيع الملفقة كنموذج لقذارة تلك المهمة وقد طلب فخري ان يكون الاعلان عنها من خلال صحيفته المدى وذلك لانها مدعومة من الاكراد وخاصة العميل مسعود البرزاني وهنا لابد من الا شارة ان العميل ابراهيم بحر العلوم تم طرح اسمه لرئاسة هيكل اعلامي خفي يخدم الاحتلال وعملائه وذلك بتوفير كل المستلزمات الاعلامية ولكنه تنازل عن هذا الاختيار بعد ان لاحت له امكانية الحصول على وزراة النفط وهذا ما حدث لاحقا وتم انشاء مواقع حكومية جديدة حتى ان احد العملاء وهو عبد الرحيم الرهيمي كان يقول ان دولة العراق الجديد تم انجازها على شبكة الانترنيت قبل ان يتم انشاءها على الارض وكان لفخري كريم دور قذر حيث تم انشاء مركز لتزوير الوثائق لصالح اناس قيل لي في وقتها انهم مناضلون ولكن اشهد الله انهم عملاء عملاء عملاء الى نهاية العمر ،..
هنا برز اسم العميل احمد الركابي لكنه استبعد لاسباب اخلاقية كما اشيع في وقتها ولكنه حصل على مبلغ كبير اسس من خلالة عدة مؤسسات صحفية بعضها معلن والاخر مخفي كان اهمها راديوا دجلة الذي يستخدمه كورقة ابتزاز بعد ان يوجه المساكين العاملين فيه الى انتقاد هذا وذاك من العملاء ويتولى هو عملية ابتزازهم وتم طرح اسم حبيب الصدر ولكنهم اعترضوا عليه لانهم كما وصفه العميل الرهيمي والعميل فخري كريم جاهل لا يفقه من الاعلام شيء .. وهنا تم تاسيس مركز لمنح قروض تصل الى 6000000دولار لكل جهة تروم انشاء فضائية للعراق الجديد كما يصفونه ومبلغ يصل الى 1000000دولار لمن يريد ان انشاء صحيفة وكان اول من استلم المبلغ العميل باسم الشيخ جريدة الدستور والعميل غاندي جريدة المشرق اما الفضائيات فكانت الفرات والفيحاء والشرقية واشور والسومرية وبغداد والمشرق والحرية وتم الاستلام من خلال مدرائهم او كالعميل سعد البزاز والعميل اكرم العاني والعميل باسم الخطيب والعميل حيدر مهاود والعميل جرجس وردة وساتكلم لكم ان شاء الله في الحلقة الرابعة عن اسرار صفقة ال 100 مليون دولار لتطوير العراقية وصفقة انشاء فضائيات جديدة وصفقة انشاء الحرة بالارقام والتواريخ لا تنسونا في خالص دعائكم 

(4)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في بداية اعترافات الحلقة الرابعة اشكر كل من أرسل رسالة تضامنية او عتاب أو رسالة سب أو شتم فكل هذه الرسائل هي نتيجة أخطاء أنا قمت بها وأنا المسؤول الأول عنها وأتمنى أن تساهم تلك الرسائل في تعذيب ضميري المذنب ، ولكن من المفارقات أن هناك أناس تسببت لهم بضررمباشر من خلال متابعتي لنشاطهم السياسي المناهض للاحتلال وعملائه وأنا أولهم في بطون المواقع الانترنيتية ومضايقتهم كثيرا بسبب تفوقي عليهم تقنيا ، لقد جاءتني من هؤلاء الشرفاء رسائل تشجيع ومبادرات أشعرتني بالذنب والخجل لذا سأذكرهم في حضرتكم كجزء من اعترافاتي 
1- الأصيل سمير عبيد : هل تعلم ان رسائلك المشجعة لي تخجلني لاني كنت اكتب تقرير مفصل عن نشاطك السياسي أسبوعيا وكم وجهت كلاب دربتهم ليقرصنوا عناوينك البريدية ويحجبون كتاباتك وتوسطت من خلال كلاب أخرى لمنع مشاركاتك
2- الشرف بهجت الكردي : كنت أنت وزملائك على قائمة المراقبين انترنيتيا شكر لكلماتك الشريفة
3- الرائع جاسم الرصيف : كم كانت كلماتك وما زالت مصدر فضح وحرج للكثير من أعداء العراق 
4- المقاوم نوري ألمرادي : وفقك الله لما يحبه ويرضاه أنت شخص محترم وكلماتك تسلب النوم من عيون العملاء لكن اياك ان تستخدم الدردشة على الياهو او الهوتميل لانها مخترقه بالنسبة أليك 
5- مواقع البصرة نت والرابطة العراقية والكادر وشبكة اخبار العراق كنتم مواقع موجعة للمحتل وعملائه ولقد حاربتكم حينا من الدهر والان تخجلوني بنشر اعترافاتي هناك بطبيعة الحال مواقع مراقبة كثيرة منها العربية وهي مواقع يمانية بالدرجة الأولى ومن ثم سوريه ومصريه وليبيه وجزائرية ومواقع عربية اخرى كنا نتلفها او نقرصنها ونساوم اصحابها على لسان شباب يدعون انهم عراقيون مستقلون لكنهم عملاء صغار 
أما الرسائل التي وصلتني فأورد أهمها
1- رسالة من حركة ثأر الله : تهددني بالتصفية أقول لهم ثار الله منكم يا قرود المحتل ومطاياه 
2- رسالة من وكالة براثا : تهددني ايضا اقول لهم باس لكم ولعميلكم الصغير
3- رسالة من التيار الصدري : تهديد ايضا لا اعتب عليكم فانتم وعميلكم مقتدى مساكين وما انتم الا عصا بيد إيران
4- رسالة من كتائب الحسين : يقسمون انهم سيعلقوني في مسقط رأسي اقول لهم الحسين عليه السلام بريء منكم ولعل تعليقي يخفف من ذنوبي 
5- رسالة من العميل فخري كريم : يأكد بها انه سيفضحني اقول له نحن كنا في نفس المستنقع افضح ولا تتردد ورحم الله عبد الرزاق المرجاني لانه يعرف عنك الشيء الكثير واتوقع انك قتلته للتخلص مما يملكه لك
6- رسالة من العميل عبد الحليم الرهيمي وشخص يتحدث بلسان مسعود البرزاني كلمات الرسالتين مستنسخه وفيها من السب الشيء الكثير اقول لهم المتبقي من اعترفاتي اقسى على العملاء 
7- رسالة اخيرة من العميل علاء احمد البياتي (ابن اخو عباس البياتي ) يخبرني انه ترك العمل وهو يملك شركة برمجيات في الاردن ويدعوني للعمل معه اقول له ان من كلام النبؤة الاولى ان لم تستحي فاصنع ما شئت 
8- رسالة من العميل هيوا محمود عثمان يطالبني بالتوقف والا سيحدث ما لا يحمد عقباه أقول له تبا لك ولأبوك ولكل العملاء
عدد الرسائل 301 رسالة الحمد لله اكثر من 270 منها تضامنية واليكم تكملة الاعترافات 
هارس وفضائية اللبنانية والعميل عباس راضي ثلاث اذرع للإخطبوط خطفت العراقية مقابل 96مليون دولار اذكر تلك الأيام وكأنها البارحة كان العميل جلال الماشطة يعيش أيام رهيبة فالكل يلهث نحو كرسيه بينما يدافع العميل عنه بقوه والحق يقال انه الأحق بكرسي الذل لأنه رغم عمالته أعلامي له باع طويل في رحلة الإعلام المضلل وقد قبض حصة تغاضيه عن سرقات العميل عباس راضي مدير مكتب الحياة ال بي سي في بغداد وشريكة اللبناني حاتم حاتم بدون علم صاحب القناة بير الظاهر ،وقد واجهت الماشطة يوما بخصوص فروقات تصل الى حدود 600الف دولار هي قيمة برامج ومسلسلات اشترتها القناة من ال بي سي وهي مواد اعلامية مستهلكة لا تنسجم مع متطلبات الشعب العراقي فعرض علي نسبتي وللامانه اقولها وبفم مليان ضعفت امام الدولارات نعم وبكل بساطة وليقل علي الناس ما يقولوه واتفقنا على تقاسم المبلغ ولكنه خاف في اللحظة الاخيرة ظنا منه انه كمين وطالب الفضائية اللبنانية بالمبلغ ولكن العميل عباس راضي وأسياده في الفضائية اللبنانية اكلوا المبلغ على الجميع وعلى اثر تداعيات هذا الموقف قدم استقالته وهرب بما كسبه وقد اشترى العميل عباس راضي بيت في منطقة القادسية أرقى مناطق بغداد هو حسب علمي مؤجر حاليا من قبل هياكل تابعة للعميل جلال الطلباني وان ما تحدث عنه العميل الماشطة في مؤتمر استقالته عن خروقات مالية من قبل شركة هارس الأميركية وتابعتها اللبنانية أل بي سي ما هو الا محاولة منه لذر الرماد بالعيون فرغم ان نصيبه لن يصل الى مليون دولار بشكل تقريبا الا انه استفاد سياسيا وماليا من الاحزاب والشخصيات السياسية التي كان يلعب معهم القط والفار ويقبض بحجة استقلالية الاعلام اما العميل جمعة الحلفي فسبب تراجعه عن استقالته التضامنية مع العميل الماشطة في وقتها يعود لوعود من العميل اياد علاوي في مناصب صحفية مستقبلية كبيرة وبرواتب معلنة واخرى مخفية وان لم يتحقق منها الشيء الكثير على حد علم العميل سرمد الحسيني ..
96 مليون دولار تم سرقتها في وضح النهار لم يستخدم منها اكثر من 8 ملايين دولار والباقي ما هي الا ارشيف القنوات العراقية التي كانت تعمل قبل الاحتلال والتي جمعت من اسواق اللصوص في بغداد بعد عمليات السلب والنهب اما العميل محمد عبد الجبار الشبوط فهو اداة رخيصة بيد العميل حبيب الصدر الذي كان يعاني من تدخل العميل عبد الحليم الرهيمي الأمر الذي تطور في إحدى المرات الى الحد هدد فيه العميل الصدر العميل الرهيمي بالتصفية الجسدية والتعليق على باب الفضائية العراقية ولكم ان تعرفوا مستوى صراع العملاء على مصالحهم لعنة الله على العملاء وكان العميل حبيب الصدر والعميل الشبوط اصحاب اكبر مجزرة صحفية في تاريخ الصحافة العراقية بإقالة عشرات الصحفيين وتعين اخرون بينهم وبين الاعلام مثل العراق والشام كما كان يقول العميل حبيب الصدرعندما يغضب وهي مقوله تمثله هو اكثر من غيره وكان اغلب هؤلاء العاملين على الورق فقط وهم اعضاء في مليشيات كثيرة في مره كنت في زيارة الى صحيفة الصباح واعترضني احد الحراس فتكلمت معه بلطف ولكنه اصر اني لن ادخل بدون موافقة العميل حبيب الصدر هو وقال لي اني لا اتمر الا بامرة السيد حبيب ولا حتى رئيس الوزراء ورغم ان التفى بعمر اولادي الا اني انتظرت لحين سمع العميل حبيب بالامر فجاء يركض بنفسه ووبخه وقال لي اعذره ابوه احد القياديين البارزين في التيار الصدر نحترمه لاجل ابوه هل تعلمون من هذا الفتى لقد طلبت احد عملائي الصغار ان ياتيني بخبره انه ( حيدر الساعدي ) ابن المدعو ابو درع وقتها لم يكن ابو درع قد شاع صيته كما حدث بعدها وهذا قد يفسر اغتيال العديد من معارضين حبيب الصدر وهناك شخص مهم يجب ان يعرف دوره القذر وهو العميل الخبير نجم الخفاجي والذي عين ابنه العميل محمد حامل شهادة الابتدائية مراسلا في القناة براتب مضاعف لانه يغطي اخبار بدر والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية والتيار الصدري ، العميل نجم الخفاجي كان حوت اعلامي كبير لذا علم المساكين من اعلاميين اخر زمان كيف يشوهون الحقائق بذكاء ينطلي على البسطاء من الناس ورغم انه موضف في قناة ال بي سي وبراتب عشرة الاف دولار شهريا غير الحوافز الا انه كان يتقاضلا مبلغ 15000دولار من الشبكة العراقية غير الهدايا التي وصلت الى حد إهدائه بندقية كانت للرئيس العراقي الراحل صدام حسين مطلية بالذهب وقد باعها للعميل عمار الحكيم الذي أهداها بدوره الى ابوه العميل عبد العزيز الحكيم وهي موجودة في بيت الجادرية الذي مع الاسف جلست فيه طويلا استمع لتوجيهات العميل الطفل عمار الحكيم وابوه الغبي العميل عبد العزيز الحكيم اقسم بالله اني كنت بعد كل مقابله مع العملاء الحكيم الصغير والكبير اهيء نفسي للرحيل ولكن مع الاسف النفس البشرية ضعيفه امام النقود ورغم اني يجب ان لا اقول ما ساقوله الان ولكن ما هي الى اجابة لاسئلة قد تراودكم اني تبرعت ب 85 % مما املك من خلال وسطاء شرفاء ووطنيون ومقاومون للاحتلال لعائلات في كل (من مدينة الصدر وبابل وتلعفر وخانقين والانبار وبغداد و سامراء والناصرية والبصرة ) وهي ليست صدقة بل انه المبلغ الذي سرقته من الشعب وهو ثمن عمالتي وانا الحمد لله اعيش بنفس المبلغ الذي كان عندي قبل ان ابدء عمالتي ولتعرفوا كم يتقاضى العملاء فاقول لكم اني كنت اتقاضى رواتب مختلفة تصل الى حد 30 الف دولار شهريا لا اريد ان اتحدث اكثر عن العميل حبيب الصدر ولكن اريد ان اقول ان العميل الصدر كان سبب في خراب الاعلام العراقي وكذلك بتمرير الكثير من اجندة المحتل وعملائه يبقى ان اقول للعميل حبيب الصدر هل تذكر يوم اخبرتني عندما كنا سويا في مطعم النجمة في بيروت انك لو كان الامر بيدك لأبحت زواج المتعه وقلت حينها باللهجة الدارجة العراقية (خل الشعب يتونس ) يومها شربت كثيرا وكنت اشرب معك قبل ان يتوب الله علي واهجر الشراب والجنس والعماله واسعة في طريق التوبه وتكلمت لي عن حبيبتك المراسلة (سهاد اسماعيل ) وكيف انك تكره امجد حميد وقلت لي انك ستهديني مسدس من ال 250 مسدس استلمتها من الحكومة العميلة وزعت اغلبها للقياديين في التيار الصدري وتكلمت لي عن محاولة تخويف العميل اسماعيل زاير (طبعا يقصد محاولة اغتياله الذي راح ضحيتها حارسه المسكين ) وكان اهم برنامج يتقاضى عنه العميل حبيب مكافآت مجزية الإرهاب في قبضة العدالة وهو عبارة عن مسلسل عجيب غريب كله تلفيق وكان هناك خبير نفسي اسمه الجنرال (بيكر الان ) يشرف على البرنامج واتحدى أي اعلامي في العراقية يقول انه صور ثانية واحدة من هذا البرنامج ..
نرجع الى العميل موفق الربيعي الذي اجتاز على يدي دورة في الدفاع الاعلامي عن مشاريع الحكومة وبما ان الحلقة طويلة ترقبوها في الحلقة الخامسة ان شاء الرحمن لا تنسونا في خالص دعائكم استغفر الله استغفر الله.

وسنتابع اعترافاته، عند نشرها إذ أنه لم ينشر سوى 4 حلقات من أصل 10 حلقات للآن

ليست هناك تعليقات: