10 ديسمبر 2012

"أبو إسماعيل" يتعرض لمحاولة إغتيال خلال مشاركته بمليونية تطهير الإعلام


نجى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من محاولة اغتيال ليل السبت على يد أحد الشباب خلال مشاركته في الاعتصام أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، بمدينة السادس من أكتوبر.
جاء ذلك، عندما توجه أحد الأشخاص صوب المنصة التي يستخدمها المعتصمون لإذاعة بياناتهم وهى عبارة عن عربة نصف نقل بها ميكروفون، بعد أن استطاع اخترق الحواجز الأمنية الصارمة حول المعتصمين، وبحث عن الشيخ حازم أبو إسماعيل، وبمجرد أن رآه، سارع بإخراج سلاح ناري كان يخفيه بين طيات ملابسه فسارع المحيطون به وأمسكوا به.
وحاول أنصار أبو إسماعيل تسليم الشاب إلى الشرطة التي تملأ المكان، لكن أحد قادة الاعتصام منعهم من ذلك، خشية من أن تتركه الشرطة بدون عقاب، وأضاف بأنهم سيقومون باستجوابه لمعرفة الجهة التى حرضته على ذلك الفعل قبل تسليمه إليها.
إلى ذلك، انضمت الجبهة السلفية ليلة الأحد إلى الاعتصام الذي أعلنه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل ـ المرشح الرئاسي المستبعد ـ للمطالبة بـ "تطهير الإعلام"، ورحب بهم أنصار أبو أسماعيل مرددين شعارات "أهلا أهلا بالثوار.. أهلا أهلا بالأحرار".
وانصهر الجميع فى خندق واحد مرددين بعض الشعارات منها "يا رئيسنا يا همام طهر طهر الأعلام"، و"يا لميس قولى الحق عمرو فلول ولا لأ".
وأكد المعتصمون أنهم لن يبرحوا مكانهم حتى يتم تطهير الأعلام من بعض القنوات التى أطلقوا عليها قنوات الفلول، منها "الحياة" و"دريم" و"المحور" و"cbc" وبعض الإعلاميين وعلى رأسهم عمرو أديب ووائل الإبراشى ولميس الحديدى وباسم يوسف وعادل حمودة وغيرهم.

ليست هناك تعليقات: