19 نوفمبر 2012

ياسر علي يقاضى صحيفة عادل حمودة ويطالبها بتقديم مستندات ما زعمته عن زواجه السري



أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر علي، الاثنين، عن تقدمه ببلاغ للنائب العام، ضد صحيفة الفجر، بعد نشرها «خبرا كاذبا» عن زواجه بإحدى الصحفيات بديوان رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أن الغرض من نشر الخبر هو «التشهير».
وقال بتدوينة في حسابه على «تويتر»: «تقدمت ببلاغ للنائب العام، أول أمس، برقم 4187 ضد صحيفة الفجر على نشرها أخبارا ملفقة، حول واقعة زواج مكذوبة لا أساس لها من الصحة بقصد التشهير».
وأضاف «علي»: «كنت لا أتمنى أن اقف أمام أي صحفي أمام القضاء، لكن كم التلفيق والأكاذيب التي يطرحها البعض لم تدع لي مجالا سوي حصن القضاء. وأفوض أمري إلى الله».
كانت صحيفة الفجر، قد نشرت، في وقت سابق، خبرا حول زواج الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، سرا بمراسلة إحدى الصحف، بديوان رئاسة الجمهورية.
وكان ابراهيم بكري محامى ياسر علي قد أعلن تحديه للشاكية و محمد الباز الصحفي بجريدة الفجر التى نشرت الاتهامات  بتقديم مستند واحد او شاهد واحد او حتى ان تذكر الشاكية مأذونا اجري عقد الزواج المزعوم
وقال في مداخلة مع لميس الحديدى حضرها محمد الباز فى قناة cbc انه رفع دعوي قضائية ضد جريدة الفجر التى نشرت الموضوع يطالبها بتقديم المستندات التىتدل علي صحة ما نشرته بخصوص زواج احدى الصحفيات من ياسر على سرا لمدة ثلاثة ايام مشيرا الى انه سيطلب اجراء كشف العذرية ومواعيد الدخول عليها مع تحليل نووي لاثبات الحالة .
وحول تأكيد محمد الباز لصحة الواقعة قال بكري اذن انتم مطالبون بتقديم مستندات الإثبات وليس العكس لان البينة على من ادعي ونحن سنطلب تعويضا قدره عشرة ملايين جنيه من الصحيفة خاصة ان الهدف من النشر هو فقط التشهير وليس دفاعا عن قضية صحفية بدليل ان الشاكية بدلا من ان تلجأ للقضاء لاثبات صحة ما تزعمه لجأت الى النشر مباشرة بغية خلق انطباع سئ عن الرئيس والمتحدث الرسمى باسم الرئاسة.
مشدداعلى ان الدكتور ياسر علي يجابه سيل من الاتهامات تنشرها الصحف ولا تنشر براءته منها مثل التهمة الخاصة بمشاركته في قتل المتظاهرين.
وعلى علي صعيد متصل قرر أحمد رشدى رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية وبإشراف المستشار عمرو فوزى المحامى العام الأول للنيابات، حفظ التحقيقات فى البلاغ المقدم من هانى مسعد عبادة المحامى ضد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، والذى يتهمه فيه بتعذيب مواطنين واحتجازهم بدون وجه حق وتجريدهم من ملابسهم داخل إحدى شركات السياحة أثناء ثورة 25 يناير.
وتبين من التحقيقات أن الشخص الذى ظهر فى الفيديوهات ليس المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية ولكنه شديد الشبه به.
كان هانى مسعد عبادة المحامى قد تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، طالب فيه بعزله من منصبه، لاتهامه بتعذيب المواطنين واحتجازهم بدون وجه حق وتجريدهم من ملابسهم أثناء أحداث ثورة 25 يناير.
قال عبادة فى بلاغه رقم 13702 لسنة 2012 إن الدكتور ياسر كان يقوم بتعذيب المواطنين داخل إحدى شركات السياحة فى الأيام العصيبة التى مرت بها البلاد خلال ثورة 25 يناير، وأنه لديه الصور والمستندات ومقاطع الفيديو التى تثبت صحة كلامه.
وطالب عبادة فى بلاغه بعزل ياسر على من منصبه كمتحدث باسم الرئاسة، كما طلب عبادة فى بلاغه استدعاء الدكتور صفوت حجازى لسماع أقواله عن ظهوره فى لقطة أثناء خروجه من شركة السياحة التى حدث بداخلها التعذيب وشهادة المستشار محمود الخضيرى، لتوضيح الشخص صاحب الصورة وأنه تلقى اتصالات من شخصية مرموقة تؤكد أن ذلك الشخص شديد التشابه بالمتحدث الرسمى للرئاسة

ليست هناك تعليقات: