12 يوليو 2012

مصطفى عبد الجليل: الإسلاميون لن يحكموا ليبيا



طرابلس (أ ب)
 وصف مصطفى عبد الجليل الزعيم المنتهية ولايته فى ليبيا الانتخابات البرلمانية، والتى جرت مؤخرا، بالمعجزة، وقال إنه لا يتوقع أن يحكم الإسلاميون البلاد.
 غير أن عبد الجليل قال إن الإسلاميين سيلعبون دوراً فى الحياة السياسية فى البلاد، لكن ليبيا لن تتبع النموذجين التونسى أو المصرى.
 وتحدث بعد أول جلسة للمجلس الوطنى الانتقالى اليوم الأربعاء، بعد انتهاء الانتخابات. وسيحل المجلس الذى تولى السلطة بعد خلع معمر القذافى فور أن ينعقد البرلمان المنتخب حديثا والمؤلف من مائتى عضو.
 وتشير النتائج الجزئية التى تتوالى منذ غلق صناديق الاقتراع يوم السبت الماضى، إلى أن تحالفا أسسه رئيس الوزراء السابق ليبرالى التوجه يتصدر النتائج.
 ويعنى هذا أن الأحزاب الإسلامية لن تحظى بأغلبية المقاعد فى انتكاسة كبيرة لصعودها بعد انتفاضات الربيع العربى العام الماضى.


اخوان ليبيا يؤكدون استطاعتهم الحصول على الغالبية في المجلس الوطني المقبل


أكدت القوى الاسلامية في ليبيا الثلاثاء 10 يوليو/تموز انهم قد يحصلون على الغالبية في المجلس الوطني المقبل رغم النتائج الاولية المؤيدة لليبراليين بقيادة محمد جبريل.

وصرح محمد صوان زعيم حزب "العدالة والبناء"، الذراع السياسي للاخوان المسلمين لوكالة "فرانس برس" ان "النتائج الاولية التي ترجح فوز الليبراليين تتعلق بنسبة 40 بالمئة من المقاعد. أما بالنسبة الى المقاعد البالغة 120 الباقية فان النتائج الاولية تشير الى غياب تحالف القوى الوطنية." واضاف "لدينا الكثير من المناصرين" الذين فازوا بمقاعد، وتوقع "وجودا كبيرا" للاسلاميين في المجلس الوطني.

وتشير النتائج الاولية الى ان الليبراليين في تحالف "القوى الوطنية" حصدوا معظم المقاعد الثمانين المخصصة للوائح الاحزاب السياسية. ويدور الرهان الآن على المقاعد ال120 الاخرى المخصصة للمرشحين الفرديين والذين يحظى معظمهم بدعم احزاب سياسية.

ومن جهته، قال هشام الكريكشي، وهو عضو مؤسس في جماعة الإخوان المسلمين، إن نتيجة الانتخابات كانت صادمة ومفاجئة، لكنه توقع في المقابل حصول الحزب على نحو 40 مقعدا من إجمالي عدد المقاعد الـ80 المخصصة للكتل والأحزاب السياسية.

وأوضح الكريكشي لـصحيفة "الشرق الأوسط"، أن "لديهم (تحالف جبريل) ربحا كبيرا، لكن ما حدث لنا ليس خسارة"، معتبرا أن تحالف القوى الوطنية يضم 60 حزبا وعددا من منظمات المجتمع المدني.
 المصدر: "ا. ف. ب" + "الشرق الاوسط"

ليست هناك تعليقات: