19 مايو 2012

مسلحون سوريون يحملون جوازات سفر من الأمم المتحدة ينقلون السلاح إلى سوريا (!!؟)،




مسلحون سوريون يحملون جوازات سفر من الأمم المتحدة ينقلون السلاح إلى سوريا (!!؟)، وآخرون من"القوات اللبنانية" جرى اعتقالهم بينما كانوا يحاولون تهريب السلاح

أرسل مندوب سوريا في الأمم المتحدة رسالة إلى الأمين العام للمنظمة بان كي مون حول ما يحصل في لبنان من اختراقات أمنية تستهدف الأراضي السورية. وقد أشار الجعفري إلى أن بعض المناطق اللبنانية أصبح حاضنة لعناصر من تنظيم "القاعدة" وجماعة "الإخوان المسلمين"، وأن هؤلاء يعملون على تقويض خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا كوفي انان. وتحدث عن عمليات تهريب. عن وصول أسلحة إلى لبنان، عن طريق البحر أو المطار، ومنها إلى سوريا.  وتضمنت الرسالة  معلومات وأسماء لم يجر نشرها سابقا فقد تضمنت الرسالة قائمة بأسماء سوريين وعرب ، بعضهم من عناصر "القاعدة"، جرى اعتقالهم في لبنان بينما كانوا يهمون بدخول الأراضي السورية. كما تضمنت معلومات عن باخرة عسكرية مجهولة الهوية أنزلت أسلحة في ميناء جونية شمال بيروت بشكل سري في آذار/مارس الماضي بهدف إرسالها إلى سوريا. هذا بالإضافة إلى ما يجري على الأرض لإقامة "منطقة عازلة" شمال لبنان تكون منطقة خلفية للمسلحين السوريين. وكان لافتا أن قائمة المعلومات تضمنت ـ للمرة الأولى ـ أسماء لبنانيين من الطائفة المسيحية جرى اعتقالهم وهم على وشك إدخال السلاح إلى سوريا، وهو ما يوحي بأنهم من "القوات اللبنانية"، بالنظر لأن "القوات اللبنانية" ، ذراع إسرائيل الطولى في لبنان ، هي الجهة اللبنانية المسيحية الوحيدة المنخرطة عمليا في دعم "المجلس الوطني السوري" ومسلحيه من "الجيش السوري الحر"!

وفيما يلي أهم ما جاء في الرسالة من معلومات معظمها ينشر للمرة الأولى :
 أولا ـ أقيمت في بعض المناطق اللبنانية الحدودية مع سوريا عدة مستودعات للسلاح والعتاد، الذي يصل إلى الأراضي اللبنانية بطرق غير مشروعة، إما عن طريق البحر، أو في بعض الأحيان من خلال استخدام طائرات تابعة لدول معينة لنقل الأسلحة إلى لبنان ومن ثم تهريبها إلى سوريا، بذريعة أنها تحمل مساعدات إنسانية للمهجرين السوريين في لبنان. ونشير في هذا الصدد، إلى انه بتاريخ 13/3/2012 رست باخرة حربية مجهولة الهوية مقابل منطقة جونيه في العاصمة اللبنانية بيروت، وقامت زوارق صغيرة بنقل الأسلحة التي كانت على متنها إلى البر، بهدف نقلها إلى سوريا. كما رست مراكب محملة بالأسلحة في مرفأ "أكوا مارينا" قرب جونيه، وتم تفريغ حمولتها ونقل الأسلحة المتواجدة على هذه المراكب إلى عكار ثم إلى وادي خالد، تمهيداً لتهريبها إلى سوريا. وفي هذا السياق، فقد ضبطت الجهات اللبنانية المختصة العديد من محاولات تهريب الأسلحة إلى سوريا، وفي ما يلي بعض منها :-1
   بتاريخ 24/3/2012، داهمت مخابرات الجيش اللبناني أوكار عصابات مسلحة في مناطق (اكروم، منية، رجم حسين) ونتج عن ذلك توقيف 38 إرهابياً من جنسيات مختلفة، حيث اعترفوا بأنهم كانوا يستعدون لدخول الأراضي السورية بطريقة غير مشروعة، للمشاركة في العمليات الإجرامية التي تقوم بها الجماعات الإرهابية المسلحة على الأراضي السورية، وهم: محمد شحادة (لبناني)، ربيع علمان (لبناني)، محمد بن حمود الدوسري (قطري)، سلطان عزيزي (سعودي)، أحمد الدويري (سعودي)، جاسم العسيري (سعودي)، ممدوح العسيري (سعودي)، فهد عبد العزيز (سعودي)، دباح خنجر (ليبي)، عثمان الدكويري (ليبي)، سعد الله الحسيني (ليبي)، أحمد شيخو (سوري)، ساكن الجنة محمد (ليبي)، ضرار المحمود (سوري)، يوسف الخالد (مصري)، عثمان الخالد (مصري)، خالد المسلماني (لبناني)، فؤاد المسلماني (لبناني)، عبد الله كتوب (سوري)، ماهر الزعبي (سوري)، خالد الجبيلي (ليبي)، عبد الحميد عثمان (مصري)، سفاح وليد (مصري)، خالد راضي (ليبي)، محمد العلي (لبناني)، خالد غنام (مصري)، أسعد بربوري (ليبي)، توفيق الدالي (مصري)، خلدون الجابري (ليبي)، سعدون الجابري (ليبي)، أحمد ضاهر (لبناني)، ربيع المحمد (لبناني)، سائر كفروني (سوري)، معمر محمد الخالق (ليبي)، محمد سنجر (مصري)، زكريا شوقي (مصري)، أحمد محمد (مصري)، عادل ديب (سوري). كما قامت الجهات اللبنانية المختصة بمصادرة مجموعة متنوعة من الأسلحة، منها: بندقية آلية عدد 26، قذيفة آر بي جي عدد 12، مسدس حربي نمساوي عدد 20، جهاز اتصال ثريا عدد 20، كرت هاتف من شركة "ألفا" عدد 4، قذائف صاروخية عدد 40.

2ـ بتاريخ 27/3/2012، قامت مخابرات الجيش اللبناني بتوقيف ستة سوريين وأربعة لبنانيين في منطقة مشاريع القاع في وادي خالد، أثناء محاولتهم تهريب كمية من الأسلحة والذخيرة إلى الأراضي السورية. وقد ضبطت السلطات اللبنانية المختصة بحوزتهم الأسلحة التالية: هاون عيار "82 مم" عدد 2، رشاش "دوشكا" عدد 1، قاذف "ار بي جي" عدد 3، صندوق قذائف "ار بي جي" عدد 8، صندوق قنابل يدوية عدد 8، صندوق ذخائر متنوعة عدد 15، بندقية آلية عدد 15، صندوق قذائف هاون عدد 5.

3ـ بتاريخ 28/3/2012، قامت السلطات اللبنانية المختصة بتوقيف المدعو "اسكندر اسكندر" بعد أن قام بسرقة مستودع للأسلحة والذخيرة في طرابلس ـ جبل محسن، بقصد تهريبها إلى سوريا.

4ـ بتاريخ 29/3/2012، قام الجيش اللبناني بمصادرة ثلاث سيارات، يستقلها كل من: وليد محمد المحمدية (والدته رفعة حمود، مواليد 1964، وادي خالد)، وخالد محمد المحمدية (والدته رفعة حمود، مواليد 1965)، ويوسف حسين الدندشي (والدته فاطمة، مواليد 1964، مشتى حسن)، وعلي خالد خليفة (مواليد 1961، وادي خالد)، وخالد أحمد الدندشي (والدته نهى، مواليد 1959، وادي الحار)، ومحمد أحمد خليفة (والدته فطوم، مواليد 1971، وادي خالد). وقد صادرت السلطات اللبنانية بحوزتهم الأسلحة التالية: بندقية آلية عدد 10، صندوق ذخيرة عدد 11، صندوق ذخيرة "ار بي جي" عدد 8. وقد اعترفوا أثناء التحقيق بأنهم قاموا بنقل السلاح إلى هذه المنطقة تمهيداً لتهريبه إلى سوريا.

5ـ بتاريخ 30/3/2012، قام حاجز المدفون بقضاء البترون التابع للجيش اللبناني بتوقيف سيارة عائدة للمدعو جورج الياس فغالي، كان يستقلها كل من: ايلي عبد الله الخوري، وجورج جوزيف أنطون، وسامي جوزيف خوري، حيث عثر بداخل السيارة على أربع بنادق من نوع "أم 16" وثماني بنادق آلية مع ذخائرها. وقد اعترف الأشخاص المذكورون بأن هذه الأسلحة معدة للتهريب إلى سوريا.

6ـ في بداية شهر نيسان 2012، قامت دورية تابعة لفوج الحدود البرية الثاني اللبناني في محلة مشاريع القاع في لبنان، بتوقيف عدد من الأشخاص اللبنانيين والسوريين، وهم: عبد الكريم محمد رايد (والدته خديجة، مواليد 1968، عرسال، لبناني الجنسية)، وعلي محمود عز الدين (والدته تركية حمدان، مواليد 1981، عرسال، لبناني الجنسية)، وإبراهيم محمود عز الدين (والدته فطومة زعرور، مواليد 1984، عرسال، لبناني الجنسية)، وإبراهيم أحمد رايد (والدته درة، مواليد 1983، عرسال، لبناني الجنسية)، ومحي الدين محمد الزهوري (والدته نزهة رحمة، مواليد 1985، القصير، سوري الجنسية)، وبلال محمد ديب المصري، (والدته نورية عرابي، مواليد 1987، باب عمرو، سوري الجنسية)، ومحمد أحمد الأسعد، (والدته فطوم، مواليد 1949، حمص، سوري الجنسية)، ويوسف محمد سعيد (مواليد 1989، باب الدريب، سوري الجنسية)، وحسين حميد حماد (والدته عقود، مواليد فواعرة، سوري الجنسية). وقد ضبطت السلطات اللبنانية معهم سيارة "بيك أب" نوع "هيونداي"، لونها أبيض، تحمل اللوحة رقم /358962 م/ وسيارة فان نوع "تويوتا" لونها أزرق تحمل اللوحة رقم /222426 م/، وهما سيارتان محملتان بأسلحة معدة للتهريب إلى سوريا، وهي: قاذف آر بي جي عدد 2، بندقية عدد 2، بندقية نوع فال عدد 1، بندقية عيار 49 عدد 1، قذيفة هاون عيار 120 عدد 3، قذيفة هاون عيار 81 عدد 3، رشاش "دوشكا" عدد 1، قاعدة هاون عيار 120 عدد 1، قذيفة هاون عدد 65 مع 72 حشوة، ذخيرة مسدس عيار 7 مم عدد 84.

7 ـ بتاريخ 22/4/2012، عثر عند معبر منطقة "الجديدة" على الحدود السورية ـ اللبنانية أثناء تحري سيارة لبنانية قادمة من لبنان إلى سوريا، وتحمل اللوحة رقم 118893، ويقودها المدعو نضال طراد شومان (تولد عام 1977، الصويري، لبناني الجنسية)، يرافقه المدعو جميل الصادق بن حسن (تولد عام 1954، أدلب، سوري الجنسية)، على مخبأ سري داخل السيارة يحتوي على قذيفة آر بي جي وقاذف واحد آر بي جي، و53 جهاز تفجير عن بعد، إضافة إلى عدد من المسدسات الحربية والطلقات.

8ـ بتاريخ 27/4/2012، قامت السلطات اللبنانية المختصة بضبط باخرة تدعى "لطف الله 2" آتية من ميناء مصراتة في ليبيا إلى لبنان، محملة بثلاث حاويات تبين أنها تحتوي على كمية كبيرة جداً من الأسلحة الفتاكة والذخائر المتنوعة وأجهزة الاتصالات المتطورة. وقد أفادت المعلومات الأولية بأن هذه الأسلحة كانت معدة للتهريب إلى داخل الأراضي السورية لمصلحة الجماعات الإرهابية.

ثانيا- تحولت مقار الجمعيات الخيرية التي تشرف عليها الجماعات السلفية وتيار "المستقبل" في المناطق اللبنانية المتاخمة للحدود السورية إلى أماكن مخصصة لاستقبال وإيواء عناصر إرهابية من تنظيمي القاعدة والإخوان المسلمين، من السوريين وغيرهم، ممن ينطلقون من الأراضي اللبنانية لتنفيذ عملياتهم الإجرامية في سوريا، ويفرون عائدين إلى تلك المقار. وتتم معالجة المصابين والجرحى منهم تحت أسماء وهمية في المستشفيات والمستوصفات التابعة لتلك الجماعات، وبتمويل من دول، مثل قطر والسعودية.

ثالثاً- يوجد في منطقة القلمون اللبنانية بطرابلس عدد من الإرهابيين يقدر عددهم بـ 50 شخصاً، بقيادة كل من (خالد التنك، وخالد حمزة، وزكريا غالب الخولي) يحملون بطاقات ممهورة بشعار الأمم المتحدة، يستخدمونها للمرور عبر حواجز الجيش اللبناني وبحوزتهم أسلحة مختلفة. وينطلق هؤلاء للقيام بعمليات تخريبية ضد سوريا من طرابلس إلى بلدة السفيرة بجرود الضنية، حيث يستقبلهم عناصر من الجماعات الإسلامية المتطرفة لتسهيل مرورهم إلى بلدة أكروم في سهل عكار ومنها إلى وادي خالد للدخول إلى الأراضي السورية بهدف القيام بعمليات إرهابية.

رابعاً- تفيد بعض المعلومات بأن العقيد الفار من الجيش السوري رياض الأسعد قد وصل إلى لبنان مؤخراً للتحضير لإقامة منطقة سورية عازلة، انطلاقاً من الأراضي اللبنانية

ليست هناك تعليقات: