30 مايو 2012

6 أبريل تدعو لتشكيل تحالف وطنى ضد عودة النظام السابق.. وتقول انها لن تعترف بشفيق



أكد أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل أن الحركة تسعى الآن لتشكيل تحالف وطنى قوى ضد عودة النظام السابق الذى يحارب بكل قوته للوصول للسلطة عن طريق انتخابات مزورة.

وأضاف أنه يتم الآن عقد عدة اجتماعات وإجراء مشاورات مع بعض القوى السياسيه لهذا الغرض من أجل مواجهة الثورة المضادة، موضحًا أن أى خروج عن التوافق والتحالف سيضر البلاد بالكامل، وقال: على الجميع أن يدرك خطورة هذه اللحظه خاصة الإخوان المسلمين الذين لديهم فرصة ذهبية للقيام بدور وطنى كبير لن يتحقق إلا بالشراكة مع الجميع، قائلاً: نحن نسعى لعمل هذا التحالف الوطنى لمنع إعادة نظام مبارك مرة أخرى.

ودعت الحركة حمدين صباحى والدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح للتحالف مع الدكتور محمد مرسى مع الاتفاق مع الإخوان على عدد من المبادئ التى يجب أن تتحول إلى أفعال على أرض الواقع.

وقالت الحركة إنه تمت مناقشة عدد من الأفكار فى هذا الإطار فى الاجتماع الذى عقد أمس مع قيادات الإخوان المسلمين وذلك لتشكيل تحالف وطنى قوى أمام الثورة المضادة على أن تبدأ الاجتماعات مع باقى القوى السياسية والمرشحين من الغد وتستمر هذه الاجتماعات لتشكيل هذا التحالف.

وطالبت الحركة بتفعيل قانون العزل السياسى وإبعاد شفيق عن السباق الرئاسى، وتفعيل القانون ضد التجاوزات التى قام بها المرشحون فى المرحلة الأولى.

وقالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل: نحن نعمل الان على منع عودة النظام السابق الذى يحاول القفز على السلطة عن طريق انتخابات مزورة، حيث تم رصد الكثير من التجاوزات فى العملية الانتخابية عن طريق حملة "عيون مصر".

وأضافت أن عناصر أمن الدولة ورجال أعمال مبارك وعمر سليمان ونواب الحزب الوطنى المنحل قاموا بمساعدة أحمد شفيق لأن المعركة بالنسبة لهم معركة بقاء وانتقام أما معركتنا فهى بناء وطن، وقالت لن نقوم بالإطاحة بديكتاتور ليأتى آخر، وليس منطقيًّا أن نثور على مبارك ليأتى لنا بعده 19 "مبارك" بزى عسكرى وينتهى بنا الوضع ليفوز خادم مبارك.

وقالت إنجى أن الحركة لن تعترف بوصول أحمد شفيق لمرحلة الإعادة، مؤكدة على أن أحمد شفيق متهم وليس مرشحًا، ولا بد من التحقيق معه فى قضايا الفساد والبلاغات المقدمة ضده التى لم يتم التحقيق فيها حتى الآن بتواطؤ من المجلس العسكرى واللجنة العليا للانتخابات التى أدارت ظهرها لجميع الطعون المقدمة ضد شفيق وتفعيل العزل السياسى، فإذا جاء أحمد شفيق بالإضافه لعدم الاعتراف به ستبدأ المعركة من جديد.

وأضافت: "على الجميع أن يحذر من إحباط الشباب الذى قد يولد عنفًا، فهؤلاء لا يعلمون أننا شباب ليس لدينا ما نخسره، فكل ما نملكه هو الحلم والإرادة القوية ومبادئ وأهداف مؤمنون بها وعلينا استكمال المعركة لتحقيق هذا الحلم، فاحذروا من جيل ثائر غاضب".

وطالبت إنجى جميع القوى السياسية والمرشحين بإعلاء مصلحة الوطن، فهذه فرصة حقيقية لهم لإنقاذ الوطن، مشيرًا إلى أن ما نقوم به الآن من تشكيل هذا التحالف الوطنى للاتحاد أمام الثورة المضادة وإعادة النظام السابق عن طريق انتخابات مزورة، مؤكدًا على الحفاظ على سلمية ثورتنا وإعلان المطالب بجميع الوسائل السلمية، خاصة أن الحركة من أوائل الداعين للتغيير السلمى، وهذا نهجها منذ تأسيسها عام 2008 ولن تحيد عنه

ليست هناك تعليقات: