12 أبريل 2012

حركة كفاية تدعو المواطنين للنزول إلى الشوارع والميادين




تدعو الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) جماهير الشعب المصرى العظيم بالنزول إلى الشوارع والاعتصام بالميادين بدء من الجمعة 13/4/2012 حفاظا على ماتبقى من روح الثورة، التى ساهمت قوى عديدة فى الغدر بها والتخلى عنها منها القوى المضادة للثورة على رأسها المجلس العسكرى الحاكم وقوى أخرى كانت مشاركة وملتحقه بها.

وتؤكد "حركة كفاية" إن الهدف والمسعى لإنقاذ الثورة من احتضارها يتطلبان الترفع عن الصغائر وتضميد الجراح, والتسامح مع قوى سياسية وطنية غرتها قوتها وخانها تفكيرها فابتعدت عن الشارع ثم عادت إليه بعد إدراكها خطئها وعجزها عن فعل ماتريد من خلال برلمان منزوع الصلاحية. وتطالب الحركة جميع القوى السياسية والثورية بالتغاضى عن خلافاتهم، وتعلن أنها ترفض تصفية الحسابات بين قوى كان ومازال هدفها واحد هو رحيل النظام الخائن وانتصار الثورة.

وتُذَكر الحركة بأن الوطن  يواجه ظرفا عصيبا ويوقف فى مفترق طرق من قِبل مجموعة من الخونة تعمل جاهدة على إعادة إنتاج النظام القديم فى اسوأ اشكاله مستغلة ما يسمى بالظرف الديمقراطى.

وتحذر حركة كفاية المجلس العسكرى الحاكم ودعائمه من الأمريكان والصهاينة من الانحياز ودعم خونة يترشحون لرئاسة مصر، وتنصح المجلس بأن يعى درس التاريخ، وأن يعرف شرف العسكرية المصرية الذى تخلى عنه بقتل شباب الثورة وانتهاك عرض الفتيات المصريات, وتحمله مسئولية أى خراب قادم يحدث فى الدولة نتيجة فتن مدسوسة ومفتعلة تراق فيها دماء المصريين - كواقعة استاد بورسعيد-  ليبقى المجلس حاكما وجاثما فوق صدر مصر يحمى نفسه والخونة من المحاسبة، ويدافع عن الفاسدين، ويباعد بين الشعب وحقه فى استرداد سلطته وثروته.

وبدافع الحب العميق والاحترام الكامل للجيش المصرى الذى قاد ثورات لصالح الشعب المصرى، وخاض الحروب وانتصر ودفع الثمن غاليا، بدافع هذا الحب والتقدير نطالب المجلس العسكرى الحاكم بأن ينأى بنفسه عن التدخلات لصالح أناس بعينهم حتى يترك السلطة وينصرف إلى مايليق به وأعماله. وإدراكا لدور الحركة تعترف وتعلن بأن الخطر القادم على أيدى أعداء الثورة داهم  وأعظم مما يتخيل الجميع.

الثورة فى النزع الأخير ولابديل عن إنقاذها إلا بالنزول إلى الشوارع والاعتصام بالميادين. وليسقط المطالبون بشرعية دستورية كاذبة، ويحيا الأحرار المؤيدون بالنزول للشوارع والاعتصام بالميادين لإنقاذ الثورة. ولو استمع وارتضى الجميع بالدستور أولا لكان هو الفصل فى الخلافات الحالية، لكنه درس يجب ألا ينسى. وعلى الجميع أن ينسى الخلافات ويعودون كما بدأوا فى 25 يناير  2011 ويستمروا حتى انتصار الثورة  وتمكنها من حكم البلاد. وتذكروا أن الانتخابات بغير سسند دستورى واضح تقتل الثورة ولا تقيم ديمقراطية، فشرط إقامة الديمقراطية دستور محدد المعالم مستقر الأركان. وطريق الثورة واضح ومعلوم، ومايحكمنا هو الشرعية الثورية، ولاشرعية دستورية فى دولة مهترئة بلا دستور ويحكمها نظام مبارك بإعلان دستورى مطاط قابل للحذف والإضافة حسب مزاج المجلس العسكرى وهواه.
 الحركة المصرية من اجل التغيير (كفاية)
القاهرة الخميس 12/4/2012

ليست هناك تعليقات: