12 أبريل 2012

الفرصة الأخيرة لجماعة الإخوان





يحيى القزاز

تقف جماعة "الإخوان" على المحك وهى ترمم صورتها المهترئة من سوء تصرفاتها منذ ثورة 25 يناير 2011 بعد تحالفها مع المجلس العسكرى وتنكرها للثورة التى حررتها من أسر وأمنتها من خوف وفكتها من حظر، وبعد أحداث درامية ظاهر ها الخلاف بينها وبين المجلس العسكرى وباطنها غير معلوم المحتوى كالصندوق الأسود.

قرر الإخوان النزول إلى الشارع يوم الجمعة 13/4/2012 مع القوى الوطنية المرابضة دائما فى الميادين والتى يخضع تواجدها لقانون المد والجزر، وجزء كبير من القوى الوطنية ينتوى الاعتصام فى الميادين حتى استكمال الثورة وتطهير المرشحين للرئاسة من الخونة والعملاء أمثال عمر سليمان وأحمد شفيق ومن عمل مع النظام البائد، والسؤال هل ينزل الإخوان كعادتهم لتسجيل موقف واستعراض عضلاتهم المرنة التى تتكيف مع الطقس، تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة، ويغادرون الميادين بعد أذان العصر، ويتركون الثوار فى الميادين يعانون غدر العسكر وقناصات السمج كبير العسس أم ينضمون للثوار وتصير الصور كما كانت قبل خلع المخلوع الجميع يدا واحدة"

إنها الفرصة الأخيرة لجماعة الإخوان لتثبت إما انحيازها للثورة والبقاء فى الميادين حتى انتصار الثورة أومغادرة الميادين وتسجيل موقف. سيكون يوم الجمعة الموافق 13/4/2012 يوما فاصلا فى تاريخ الإخوان، فإما يثبتوا أنهم "إخوان مسلمون"بحق يقدمون نموذجا للإيثار والتضحية من أجل الوطن أو يثبتوا أنهم "إخوان الشيطان" الذين يتحالفون مع الشيطان من أجل الهدف.

الخميس 12/4/2012
  

ليست هناك تعليقات: