10 أبريل 2012

لتحميل كتاب صدام حسين مناضلا ومفكرا وانسانا




شبكة البصرة
الفنان العراقي سيروان انور
منذ فترة قصيره بادرت بقراءة كتابا مهما جدا من الكتب التي طبعت في بداية عقد الثمانينات وكما مدون في مقدمة الكاتب والموقعه من بتاريخ 26 يناير- كانون الثاني 1980 في باريس وهذا الكتاب يحكي قصة القائد الشهيد صدام حسين ولمؤلفه الدكتور امير اسكندر وهو من النسخة الاصليه وبعنوان : صدام حسين مناضلا ومفكرا وانسانا
يتناول هذا الكتاب قصة القائد الشهيد منذ ولاده ورحلته مع الحياة مناضلا ومفكرا وانسانا وخلصت بحصيلة لهذا الكتاب علينا نشره عبر مواقع الانترنيت ليطلع عليه العالم والاجيال ليعرفوا القائد الشهيد ورؤيته المستقبلية للعراق والامة وكون الكتاب يحمل 354 صفحة لذلك توجب نشره على شكل حلقات كما مدون على شكل فصول.ويتناول في طياته رحلة القائد الشهيد في النضال على طريق الثوره وتاتي تلك الرحله في 14 مبحثا والقسم الثاني تاتي تحت عنوان ثورة في الفكر وفكر في الثورة وتحت 21 مبحثا ويتناول القسم الثالث منه وتحت عنوان هكذا تكلم صدام حسين وتحت 7 مباحث.وتحت كل تلك المباحث والمواضيع الهامه تناول الكتاب سيرة حياة الرئيس وستكون مدعمة ببعض الصور المنشورة في الكتاب وسأقوم بكتابة الكتاب ونشره على الانترنيت حسب ماورد في الكتاب دون تحريف من الصفحة الاولى الى الكلمات الاخيره التي قالها القائد والتي جاءت في تحت لقاء بين الدكتور امير اسكندر جمعه بالقائد الشهيد والتي قال فيها في ختام اللقاء جوابا على سؤال
انت مشدود الى فكرة البعث اي الاحساس بالديمومة؟
صدام حسين : نعم والذي يهمني الان هو ماذا يقال عنا بعد 500 سنه وليس ماذا يقال عنا الان وحسب.ومرة في معرض الحديث عن تجربة عبد الناصر ومرارة تصرف السادات قلت للرفاق في القيادة وكررت القول ان علينا ان لا نسقط فنحن لانخاف من الموت وانما نخاف مما هو بعد الموت لاننا قد نرى ونحن في ذمة الحياة الاخرى مايجري على السطح.ومازلت اعتقد ان هذا ايضا ليس تناقضا مع الايمان.فأنا اعتقد ان الانسان يستطيع ان يرى بعد الموت وخاصة الانسان الذي يرتبط ارتباطا بقضية مبدئية يؤديها او مطلوب منه تأديتها سيموت قهرا اذا رأى الامور سيئة على السطح.هكذا هو اعتقادي.
في هذا الحوار انهى القاء وهكذا كان يفكر القائد دوما بالامة ومصيرها في في الحياة والمماة لذلك نذر روحة للامة ولاجل تطلعات الامه وكان دوما يطمح للرقي بالامه الى ماترتقي به الامم..وسيتخلل الكتاب رأى الرئيس الشهيد حتى في الحب والزواج والابوة والقدر والموت ليتحدث بكل انسانية يعيش معاني الحب الصادق وكما قال في جانب من حديثه
لا يمكن ان اتصور ان الحياة، يمكن ان تستقيم بدون حب، والحب حالة لاترتبط فقط بالانسان وخطيبته وزوجته. وانما هو حالة ترتبط بهذا، وترتبط بالانسان واطفاله، بالانسان والانسانية.....
الى هنا لااريد ان اطيل عليكم وافسد عليكم شوقة القراءه ومتعتها مع هذا الكتاب وقراءته من البداية واترك لكم متعة القراءه مع ذكريات الشهيد منها موثقة بالصور المنضورة بالكتاب ذاته.
وارفق اليكم صورة من غلاف الكتاب الاصلية
وسياتي نشره لاحقا بعد هذه المقدمة البسيطه. 
عشت مناضلا وبطلا واستشهدت عظيما وخالدا












ليست هناك تعليقات: