20 أبريل 2012

طواقم استخبارية امريكية تعمل لأعادة هيكلة أنظمة الخليج تفاديا لخلافات عائلية




طواقم استخبارية امريكية تتجول في دول الخليج العربي لعقد "رايات الصلح" بين حكامها المتناحرون المتربصين ببعضهم، وايضا الاشراف على هيكلية الانظمة منعا لصدامات بين ابناء العائلة الواحدة.
مصادر في دولة الامارات كشفت أن طاقما استخباريا امريكيا يتواجد في الامارات منذ اكشر من عشرة ايام بعد شكوى تقدم بها حكام ابو ظبي الى الادارة الامريكية حول ضبط الامن الاماراتي لخلية مسلحة من خمسة اشخاص قدموا من قطر وبترتيب وتمويل الدوحة للبقاء على ارض الامارات انتظار لتعليمات تصلهم من العاصمة القطرية عبر الملحق الامني في سفارة الدوحة في العاصمة ابو ظبي لتنفيذ عمليات ارهابية ضد مؤسسات حكومية. وارفق الاماراتيون بالشكوى محضر تحقيق يعترف فيه افراد الخلية الارهابية بتلقيهم التدريب في معسكر قطري على بعد 30 كم من الدوحة، وحصولهم على مائة الف دولار دفعة اولى، يذكر ان الامارات كانت قد ارسلت وزير خارجيتها الى السعودية قبل اكثر من شهر لوضع الرياض في تفاصيل خطة تخريب قطرية ضد الامارات.
من جهة ثانية يتواجد في الرياض طاقم استخباري امريكي لعقد راية الصلح بين ابناء عائلة ال سعود الذين يتصارعون فيما بينهم على كراسي الحكم، التي استحوذ عليها مقرن ونايف وسلمان وابناؤهم، في وقت تستعد فيه العائلة المذكورة الى اتخاذ خطوات وترتيبات تنحية الملك عبد الله الذي لم يعد قادرا على ادارة دفة الحكم، ولا يدري ماذا يدور حوله، واشارت مصادر أن الطاقم الامريكي يقوم باعداد هيكلية جديدة لنظام الحكم خوفا من انهيار النظام السعودي الدكتاتوري في الرياض، وكشفت المصادر عن وجود عدد من الامراء رهن الاقامة الجبرية، وآخرون يحظر عليهم مغادرة المملكة.
أما في قطر، فهناك طاقم آخر، يقوم بوضع اجراءات حماية جديدة، تبدد قلق حكام الامارة الذين يشعرون بالخوف والقلق، والتصارع الخفي بين عالة ال ثاني، خاصة بعد تحذيرات وردت في تقارير استخبارية ومن خلال معلومات بعث بها الى الدوحة اكثر من جهاز استخباري من امكانية حدوث اغتيالات في صفوف المتنفذين في الحكم، حيث يشعر كل منهم بأنه سيدفع ثمن جرائم السياسة القطرية التخريبية ضد العرب والمسلمين.
19/4/2012م

ليست هناك تعليقات: