24 مارس 2012

عمار على حسن : المشير هدد الكتاتنى بحل المجلس اذا اصر على سحب الثقة من الحكومة

 أكد الدكتور عمار على حسن استاذ العلوم السياسية , إن المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة , هدد الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب بحل مجلس الشعب حال مناقشته سحب الثقة من الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء .
و قال عمار على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : ” مصادر موثوق بها قالت إن رئيس مجلس الشعب تلقى مكالمة هاتفية تضمنت كلاما حادا من المشير، هدد فيها بحل البرلمان إن ناقش قضية سحب الثقة من الحكومة، وهذا يفسر استهتار الوزراء بالمجلس وعدم حضور جلساته ” .
وتساءل عمار : ” لماذا لا يصارح الكتاتني الشعب بأن المجلس مسير ومقيد؟ ورغم أنه الكيان الشرعي الوحيد في البلاد لا قيمة له وقد يفعل ما يطلب منه على حساب المصلحة العامة، سواء في صياغة الدستور أو عدم مراقبة الحكومة أو ترتيب انتخابات الرئاسة .. هذه إرادة الشعب جمعوها وحبسوها في قاعة باردة تحت قبة خاوية “.
يذكر أ اصرار المجلس العسكرى على عدم سحب الثقة من حكومة الجنزورى يرجع لأنه يعول عليها لتزوير الانتخابات الرئاسية القادم من خلال اللعب فى بيانات كمبيوتر الاحوال المدنية بوزارة الداخلية.
ويهدف المجلس العسكرى الى تنصيب احد اربقعة مرشحين لرئاسة البلاد اهمهم منصور على حسن واحمد شفيق وعمر سليمان وعمرو موسى .
ويتوقع خبراء الى انه فى حال عدم وثوق المجلس من فوز احد هؤلاء الأربعة قد يلجأ الى افتعال أزمة حدودية مع اسرائيل  وبالتالى يقوم بحل مجلس الشعب والغاء اللجنة الدستورية .. وتهيئة الاجواء لتنصيب احد هؤلاء الاسماء لرئاسة الجمهورية

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

ثقافة الهزيمة.. الناس اللى فوق و الناس اللى تحت 1

و نشرت جريدة المصرى اليوم فى 17 فبراير 2012 فى برنامج «محطة مصر» للإعلامى معتز مطر على قناة «مودرن حرية» وجه النائب أبوالعز الحريرى اتهاماً لأحد كبار أعضاء المجلس العسكرى بالتورط فى تهريب 4 مليارات دولار للخارج، وقال إن إحدى الشخصيات تقدمت ببلاغ رسمى عن وجود 15 مليار دولار «أموالاً قذرة» فى البنك المركزى، وقدمته لعدة جهات من بينها المخابرات الحربية التى أخبرته بأنه تمت إحالة البلاغ لأحد كبار أعضاء المجلس، وبعد عدة أيام فوجئت بخروج 4 مليارات دولار من هذا المبلغ خارج مصر، وأضاف «الحريرى» أنه يتقدم باستجواب للمشير حسين طنطاوى حول هذا الموضوع، إلى جانب استجواب آخر حول المصرف العربى الذى وصفه بـ«المصرف الملعون»، لأنه «مغسلة للأموال القذرة» فى مصر، ويتربح منه المسؤولون منذ عام 1974، ولا توجد رقابة عليه، وتتعمد وحدة مكافحة غسل الأموال بالبنك المركزى تجاهله تماماً

...باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة (بقلم غريب المنسى ) فى الرابط التالى

www.ouregypt.us