20 مارس 2012

زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض: أردوغان ديكتاتور من العصر الحديث وبعيد عن الثقافة والديمقراطية والعلم

اقترح مساعد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أكبر قوى المعارضة في تركيا، السفير المتقاعد "فاروق لو أوغلو" استضافة اجتماع موسع في تركيا حول الشأن السوري،
على أن يشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة وممثلون عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وروسيا وإيران ومعارضون سوريون وممثلون عن السلطات السورية لتقييم الأوضاع الجارية في سوريا والخروج بصيغة مناسبة لإيجاد حل للأوضاع المتأزمة في سوريا.
وقال "لو أوغلو" في تصريحات للصحفيين، نقلتها صحيفة "ميلليت" التركية، لقد خابت الآمال على أثر عدم توصل مجلس الأمن إلى اتفاق موحد بين الدول الأعضاء لإيقاف أعمال العنف في سوريا وفتح الطريق لتأسيس إدارة سورية مشتركة، مضيفا أن الحكومة التركية تتبع سياسة ذات بعد واحد بشأن الوضع السوري الذي يتناقض مع حسن الجوار والقوانين الدولية المتعارف عليها.
وأكد القيادي التركي المعارض، أن الشعب السوري هو المسؤول الوحيد عن تقرير مصير نظامه دون السماح لتدخل أجنبي، وأنه من الضروري على بشار الأسد أن يفتح الطريق أمام حل الأزمة السورية وذلك من خلال ابتعاده عن سياسته المتبعة حاليا التي تشكل عقبة أمام الحرية والديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان.
واختتم لو أوغلو تصريحه قائلا: "من أجل ذلك نرى أن هناك ضرورة لأن تستضيف تركيا اجتماعا دوليا للتوصل لحل كافة المشاكل في سوريا". 
 وقال كمال كيليتشدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض أمس إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يقسم تركيا على أساس النزعات الدينية واصفا إياه بأنه ديكتاتور من العصر الحديث.
ونقل موقع أخبار العالم عن كيليتشدار أوغلو قوله خلال اجتماع برلماني لحزبه إن اردوغان ديكتاتور من العصر الحديث.. لم أر في حياتي رئيس وزراء بعيدا عن الثقافة والديمقراطية والعلم مثله.

وأضاف كيليتشدار أوغلو إن أردوغان شخص انفصالي ويقسم المجتمع وأينما ترى طائفية يجب أن يكون أردوغان هناك.

وقال كيليتشدار أوغلو إن أردوغان يبدو كشخص متدين لكنه في الواقع تاجر ديني متسائلا هل قال أردوغان أي شيء عندما كان يذبح آلاف المسلمين في العراق.

وأضاف إن الشخص المتدين يمتلك أخلاقا ويحب الناس الآخرين ويحترمهم لكن التدين في حزب أردوغان حزب العدالة والتنمية شيء مختلف.

ليست هناك تعليقات: