03 فبراير 2012

من مواطن مصرى الى القائد القوى بالله عزه ابراهيم الدورى



من مواطن مصرى الى القائد القوى بالله عزه ابراهيم الدورى
شبكة البصرة



بقلم ابراهيم سنجاب 
تحيه النيل الى الفرات، وبعد

من ثوار مصر الى مناضلى العراق، من شباب الميادين الى ابطال الساحات، من قاهره المعز الى بغداد الرشيد، من احفاد الفراعنه الى احفاد سومر، من مصر الى العراق الف سلام.

 السيد القائد المناضل البطل

دامت بطولاتكم وعاش كفاحكم من اجل الارض والعرض، دامت عروبتكم واصراركم على الحق، دمتم رمزا لمواجهه المحتل الغاصب، والعميل الجبان، دمتم املا ونبراسا لشباب الثوره حيثما وجبت الثورات، ضد المحتل، ضد الجوع، ضد الفساد، ضد العماله والتنطع.
اقتربت منذ فتره كمواطن مصرى من بعض رموز حزب البعث الاشراف النبلاء، وايضا من غير منتظمى الحزب العرب وغير العرب، واشهد لكل من اقتربت منهم بالشرف والايمان بالهدف والنضال من اجل العراق وغير العراق من اقطار العرب. وخلال تلك الفتره القصيره رايت انه من واجبى كمواطن مصرى عربى خرج الى الميادين من اجل الحريه ان ارسل لكم بعض ملاحظاتى التى قد تفيد وان لم تحقق الغايه منها فانها لن تضر.

السيد القائد المناضل البطل

كما تعلمون فان ميادين الكلمه لا تقل خطوره واهميه عن ساحات الوغى، لذلك قررت ان اراسلكم مباشره واعلم ان من بين اعضاء منتدانا المتواضع من يمكنه توصيل رسالتى لكم.
رايت يا سيدى ان ولاء اعضاء البعث لحزبهم يفوق كل ولاء، وهذا على روعته وجلاله ومصداقيته يمنع اخرين من غير منتسبى البعث -خاصه من غير العراقيين- من بذل الجهد من اجل نصره المقاومه داخل العراق، وهى هدف عربى نؤمن به وبحتميه تحقيقه.
رايت البعض يرفع رايه التخوين لمجرد خلاف فى الراى، او يسعى للاقصاء لمجرد انتقاد بسيط يمكن تجاوزه بقليل من الصبر والرغبه فى التفاهم والوصول الى ارضيه مشتركه.
رايت البعض يقول ان البعثيين كيان منغلق لا يرحب بالحوار مع غيرهم سواء فى شان العراق او غير شانه، قرات للبعض الذى يتهم ثوار مصر بالعماله لامريكا وقطر وانت تعلم ان الغرب وبعض العرب يتمسحون فى ثوره مصر، بل انهم يقاومونها ويسعون لافشالها وعدم استكمال مسيرتها نحو تحقيق اهدافها.

السيد القائد المناضل البطل
البعض ممن انتقدهم انا يريدون منا اما ان نكون بعثيين او لا يحق لنا ان ندافع عن العراق ونحمى ظهر مقاومته الشريفه على قدر طاقتنا -مهما كانت متواضعه- بالنسبه لما تقدموه فى ساحه القتال داخل العراق، البعض ممن انتقدهم انا يريدون ان نسير خلفهم لا الى جوارهم، هؤلاء البعض لا استطيع ان اتهمهم فى ولائهم ولا عروبتهم، ولكنهم ذوى غلظه فى الحوار تجعل الكثيرين ينفضون من حولهم، فى وقت نحن احوج ما نكون الى كل مشاركه مهما كانت بسيطه ولو بالدعاء

السيد القائد المناضل البطل

ما اردت ان اقوله وارجو ان اكون قد وفقت فى عرض وجهه نظرى من منطلق الايمان بعروبه العراق وسائر بلادنا العربيه هو ان يتوقف البعض ممن ينتسبون الى حزب البعث عن التشكيك فى شباب العرب الذين ثاروا فى مصر وتونس سوريا واليمن خاصه هؤلاء الذين ثبت ولاؤهم للعروبه والاسلام او المسيحيه او غير ذلك.

السيد القائد المناضل البطل

المقاومه العربيه فى العراق بقدر حاجتها الى الرجال والمال والسلاح، فهى بحاجه ايضا الى الكلمه والقلم والاخوه والاصدقاء.
تحياتى ايها القائد المناضل البطل
عاش العراق... عاشت المقاومه... عاشت فلسطين... عاشت العروبه

ابنكم ابراهيم سنجاب
رئيس قسم - الاهرام القاهرية
شبكة البصرة
السبت 27 صفر 1433 / 21 كانون الثاني 2012

ليست هناك تعليقات: